recent
أخبار الساخنة

تكريم الطبيب "بلال هشام غنوي".





هو البلال ذو الصوت الصدّاح.

هو البلال المُأذِّن لصوت الحق.


هو البلال الذي رفع رؤوسنا برفعِهِ لعلم فلسطين في الخارج وقال كلمته بأن نجاحه يهديه لشعب فلسطين وأرض فلسطين ولكل من يعشق فلسطين.


تراه مُبْتَسِماً متواضعاً مُشرقاً ممّا يدل على تربية وطنيّة ورثها عن والديه، كيف لا وهو إبن بلدة قاومت الإحتلال وتهجّر أهلها منها وبقيت عيونهم ترنو للرجوع يوماً ما، فعملوا ما بوسعهم ليبقى إسم بلدتهم يُطلَق بالعنان علماً وابداعاً وبمختلف المجالات وألا وهي "حولا".


"حولا" وما أجملك من قرية تطل على جارتها فلسطين فتلامس هواءها العليل وتتشابك مع ترابها وماءها لتجري في العروق نحوها فتتماسك القلوب لتُشكّْل بوّابتها نحو العبور.


"بلال هشام غنوي" ذلك الشاب وبعفويّته الوطنيّة الراسخة في ذهنه منذ الصغر، مدَّ يديه للأعلى مرفرفاً بهما بعلم فلسطين في أهم المحافل التربويّة ليتخرّج منها طبيباً بدرجة مقاوم ليتخصّص في طب العيون في مستشفياتها لتبقى عيون الناس الشرفاء ثاقبة لترى أرض فلسطين بجمالها وبجاذبيّتها للعمل نحو الوصول إليها وتحريرها من رجس المارقين وأعداءها الأنجاس.


قام وفد من المركز الحضاري للحوار برئاسة السيّد المهندس سمير الحسيني بزيارة لمنزل السيّد "هشام غنوي" والد طبيب المستقبل "بلال" لتهنئته على تخرّجه من جامعته في بيلاروسيا ونيله شهادتها ولتكريمه على شجاعته وبسالته وجرأته بهذا العمل المُشرّف من شاب كسر الأعراف مُتحدِّياً وبمسؤوليّة برفعه علم كل وطني شريف "علم فلسطين".


كان في إستقبال الوفد عائلة "آل غنوي" مُجتمعة باقطابها من الوالد والوالدة والأقارب من الإعمام والإخوة الذين قدّموا الشكر للمهندس الحسيني على هذه اللفتة الكريمة منه.




كما قاموا بتهنئته على نيله "الدكتوراه الفخريّة" ولقب "سفير الثقافة العربيّة" وأثنوا على دور المركز الحضاري للحوار وأعضائه ونشاطاته التي تعبر كل المناطق والحدود لما فيه خير للمجتمع.




كالعادة وبكل مهارة وحرفيّة أُخِذَت الصور التذكاريّة الفوتوغرافيّة بيد مسؤول التصوير الفوتوغرافي والمونتاج الإعلامي الشاب سامر سالم لتوثيق الزيارة.









google-playkhamsatmostaqltradent