*ويختص المحل بأثواب فلسطينية مطرزة تثبت بأن جذور التطريز ما زالت تؤرخ تاريخ الفن فلسطيني حاملة روح شعب عريق غني في تاريخه السياسي والروحي والقومي.*
*حضر الافتتاح الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية وفاعليات وطنية واجتماعية وحشد من الاهل والأصدقاء والاحبة .*
*يذكر ان افتتاح محل التراث الفلسطيني يهدف لخطة وطنية واسعة لحفظ التراث الفني الشعبي اليدوي الفلسطيني لحماية مهارات التطريز والحياكة والنسج والحفر وغيرها مما تتعرض له من سرقة منظمة دعائية أجنبية ويهودية ومن إهمال فلسطيني وعربي مقصود. وقد حقق الافتتاح جزء من المهام لحماية التراث الفلسطيني.*
*من جهته، رحب أبو عماد عيد بالمشاركين في الافتتاح ووجه التحية للشهداء والأسرى ولكل أبناء شعبنا ولا سميا في مخيم الشهداء وأكد أهمية التراث في إبراز الهوية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه.*
*بدوره ، أكد الأستاذ رائف احمد في كلمة الافتتاح ، أهمية افتتاح هذا الصرح الثراتي الفلسطيني " وردة وكوفية" كونه يلعب دوراً هاماً وفعالاً في تنشيط الانتاج ودفع عجلة التقدم والارتقاء بالذوق الفني والنهوض بمستويات التراث وأحياء الذاكرة الفلسطينية باعتبار ذلك احد أساليب مقاومة الاحتلال من اجل العودة والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس*
*وشدد أن الهدف من افتتاح هكذا محال هي ممارسة الأعمال الفنية التي تُعد وسيلة لإبراز الهوية والتراث والاصالة الفلسطينية وبث روح القيم والمهارات وتنمية* *وتطوير القدرات والمواهب وتشجيعهم.*
*وضرورة تنمية القدرات والمواهب لبناء جيل جديد قادر على الحفاظ على الموروث الشعبي والهوية الفلسطينية* *وفضح جرائم وممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.*
*وأكد الأستاذ رائف احمد بان أهمية التراث في إبراز الهوية الفلسطينية في الوقت الذي يعمل الاحتلال على تزييفها ونهبها ونسبها إليه، وممارسة كل أشكال القتل والبلطجة والعنصرية بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه وقدسه واغتيال الهوية الوطنية الفلسطينية.*
