ابرق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني جمال خليل ابو احمد الى سعادة سفير روسيا الاتحاديه في لبنان لمناسبة اليوم الوطني الروسي وقال في برقيته
تحية
بمناسبة اليوم الوطني لروسيا اتقدم منكم ومن خلالكم للرئيس والقيادة الروسية ولشعبها وجيشها باطيب التهاني متمنين ومقتنعين بنصر روسيا في هذه الحرب التي شنها الناتو على الاراضي الاوكرانية. وكما هزم الشعب الروسي العظيم نابليون بونابرت وكما صمد وانتصر على هتلر والنازية لا شك سيهزم النازية الجديدة.
تمنياتنا لكم بالنصر ومعكم شعوب العالم الحرة في مواجهة الغرب الرأسمالي ومشاريع السيطرة على العالم ويقينا ستسقط القطبية الواحدةوتحكم الدولار والتدخلات العسكرية الغربية .وسيسود نظام عالمي عادل ومتوازن.
تحياتنا لكم
من جهة ثانية ادانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في بيان لها
العدوان الصهيوني على مطار دمشق وقالت فيه ٠٠أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قيام طائرات العدو الصهيوني بالاعتداء على مطار دمشق الدولي يوم الجمعة الفائت في استكمالٍ مستمرّ للهجمة العدوانيّة على سورية بهدف اضعافها ومنعها من التّعافي ووقوفها في وجه المخططات الصهيونية الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية واشغال سوريا عند دعمها للشعب الفلسطيني.وقالت الجبهة أن هذا العدوان الغاشم على مطار دمشق الدولي الذي تسبب في أضرار في أكثر من موقع في مهابط الطائرات والإنارة الملاحية، إضافة إلى مبنى القاعة الثانية للمطار، وتعطيل العمل فيه، هو عمل ارهابي وانتهاك صارخ للقواعد الأساسية للقانون الدولي.
وشددت الجبهة على أن هذه الأعمال الاستفزازية التي ترتكبها قوات الاحتلال على البنية التحتية لمطار دمشق الدولي تشكل خطراً جسيما على حركة الملاحة الدولية وتعرض حياة المدنيين لمخاطر حقيقية مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية تحمل مسؤولياتها تجاه الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة والعمل على ايقاف هذه الاستفزازات والممارسات الاجرامية بحق الجمهورية العربية السورية.
واكدت الجبهة وقوفها الداعم الى جانب سورية في وجه هذه الاعتداءات المستمرة غير المسؤولة والمدعومة أميركيا، مشيرة ان هذه الممارسات لن تغيّر في الموقف السّياسيّ السّوريّ قيد أُنملة ولن تعطّل مسار التّطوّر العسكري للجيش العربي السوري .
وأضافت الجبهة إن العدوان الاسرائيلي الجبان يؤكد مجددا خطر هذا الكيان على مصالح أمتنا العربية والإسلامية، ويستدعي مجابهته والتصدي لإرهابه وعبثه في المنطقة.