وأكدت اللجنة المركزية، أنه أمام جرائم الاحتلال، وعمليات القتل اليومية سواء من قبل جيش الاحتلال أو من قبل المتطرفين اليهود الذين يعيثون فساداً وقتلاً بحماية حكومة الاحتلال وجيشها، والتي كان آخرها جريمة قتل الطفل محمد عبد الله حامد (16 عاماً) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلواد بمحافظة رام الله والبيرة، وقيام أحد المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال بطعن المواطن علي حسن حرب في قرية اسكاكا بمحافظة سلفيت، مما أدى إلى استشهاده، واستمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان وبعده في انتهاك للوضع التاريخي للمسجد، ومنع المؤمنين من الوصول للصلاة في كنيسة القيامة، وجريمة القتل العمد للشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، فإن العالم مطالب بالعمل الفوري على توفير الحماية الدولية لشعبنا، وتنفيذ القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، والكف عن سياسة الاستنكار والصمت التي شجعت المحتل الإسرائيلي على ارتكاب المزيد من جرائمه البشعة.
إعلان منتصف المقال