اننا في هذا اليوم اذ نجدد التأكيد بان حق العودة للاجئين الفلسطينين الذين اقتلعوا من ديارهم بالقوة في العام ١٩٤٨ .وهو الشعب الوحيد في العالم الذي ما زال يعاني الهجرة والتهجير نتيجة احتلال عسكري استيطاني وتآمر دولي وخاصة بريطاني ودعم ورعاية امريكية الان وخارج سياق ومعايير القوانين الدولية وشرعة حقوق الانسان وحق تقرير المصير.
ورغم مرور ٧٤ سنة على هذه الجريمة الانسانية لا زال سبعة ملايين لاجيء فلسطيني متمسكون بثبات بحق العودة رافضين التوطين باي بق من بقاع العالم وخاصة في لبنان الشقيق٠٠٠. ان هذا الحق ثابت من ثوابت الشعب الفلسطيني ولن يتم التنازل عنه او المقايضة به و قداعلنته منظمة التحرير الفلسطينية ان حق العوده لن يسقط لا بالارهاب ولا بالاغراء ولا بالتقادم وان قرار الشرعية الدولية ١٩٤ واجب التطبيق مهما طال الزمن.
وبهذه المناسبة اذ نؤكد ايضا على اهمية الحفاظ والمحافظة واستمرارية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا وبذل كل الجهود للضغط في الامم المتحدة والدول الراعية والمانحة باستمرار التقيد بالقرارات لدعم موازنتها والسخي بالهبات للقيام بواجباتها اتجاه اللاجئين الفلسطينين حتى عودتهم الى ديارهم.
ان كل المحاولات للتعديل على ولاية الوكالة او نقل او تعديل سيتم مواجهتها ورفضها ولتبقى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين شاهد حي اممي على مأساة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالحقوق الشرعية والمشروعة العادلة للشعب العربي الفلسطيني٠٠جمال خليل ابو احمد القيادي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو المكتب السياسي للجبهة مسؤول الساحات العربية في الجبهة ٠