*خبرٌ صحفيّ صادرٌ عن اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ*
تلبيـةً لدعـوة اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ، شارك جمـعٌ غفيـرٌ من موظّفـي الأنروا الذين أُهـدرت حقوقهـم على يـد المُديـر العام وفريقه في الاعتصـام الحاشـد الذي نُظِّـم اليوم الجُمعـة السّاعـة العاشـرة صباحًا أمام مكتب الأنروا الرّئيسيّ في بيروت.
الاعتصـامُ الذي نُظِّـم تحت عنوان "انتـزاع الحقـوق والحِفـاظ على المُكتسبـات" شهـد مشاركـة كثيفـة من معلّمي الدّعم النّفس/اجتمـاعيّ، ومُعلّمـي الدّعـم الدّراسـيّ، ومُعلّمـي قوائـم الرّوستـر، ومُعلّمـي الدّار، ومُوظّفي نهـر البارد الذين حُرمـوا من بـدل الإيجـار، وغيرهـم من المُوظّفيـن، كما شهـد تواجـدًا كثيفًا لوسائل الإعلام وبعض الفعاليّـات المُحتمعيّـة.
وقد ألقـى كلمة الاعتصـامُ الأستاذ فتـح شريـف، رئيـس اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ ومُديـر ثانويّـة ديـر ياسيـن، حيثُ عرّج فيها إلى العديـد من الموضوعـات الهامّـة، أبـرزُها:
▪️تحويـل بعض المُرشديـن في مشـروع الدّعـم النّفس/ اجتـماعيّ إلى الموازنة العامّـة للأنروا، وثبيت ٥٤ مُرشـدًا مدرسيًّـا وفقَ الشًّروط والمُواصفـات التي تُحدّدهـا الأنروا.
▪️رفض تحويـل الوظيفـة الدّوليّـة إلى وظيفـة محلّيّـة من غير مُسـوّغ مقبـول، والمُطالبـة بتثبيـت الآنسـة زهنـي على رأس عملـها، كمُنسّقـة لمشـروع الدّعـم النّفس/اجتماعيّ، نظرًا لنجاحهـا وكفاءتـها في إدارة هذا المشـروع طيلـة سنواتٍ عدّة.
▪️دفـع مُستحقّات مُوظّفـي مُخيّـم نهـر البارد من بـدل إيجـار منازلهـم، ورفـض السّياسـة العنصريّـة والتّمييزيّـة التي تُمارس بحقّهـم، والمُطالبـة بمُسـاواتهم بغيرهم من النّاس.
▪️إنصـاف معلّمـي الدّار بتثبيـتهم بعد ما يزيـد على ١٠ سنـواتٍ من تخرّجـهم.
▪️فتـح باب التّوظيـف لمعلّمـي قوائـم الرّوسـتر، وبخاصّـة بعد التزام المُفوّض العام بتثبيـت المُوظّفيـن بدل الشّـواغر بنسـبة لا تزيد عن ٧.٥٪.
▪️إعطاء الأمان الوظيفيّ لمُعلّمـي الدّعـم المدرسيّ الذين خدمـوا المُؤسّـسة سنواتٍ طويلـة، ومن غير المقبول إنهاء وظائفـهم وتهديدهم بلقمـة عيشـهم.
▪️الشّروع في عمليّة إعادة مسـح الرّواتب بعد تآكلهـا في خضمّ موجـة التّضخّم الحاليّـة، والعمل على زيادتها بما يتماشى مع حجـم الغلاء الفاحش.
▪️المُواءمـة الكاملة مع الدّولـة فيما خصّ افتتاح العام الدّراسيّ، والإجازات، ومواعيـد الاختبارات...
هذا، وقد توحّـد زيّ المُعتصميـن باللّباس الأسـود تعبيرًا عن غضبهـم من قرارات المُدير العامّ، كما كان البُعد الوطنيّ حاضـرًا في الاعتصام، إذ رفع المُشـاركون العلم الفلسطينيّ واتّشحوا بالكوفيّـة الفلسطينيّـة.
وقد تعهّد المُعتصمون بالاستمرار في تحرّكاتهم المطلبيّـة حتى انتِزاع الحقوق كاملـة.
*اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ*
*بيروت في ٣ حُزيـران ٢٠٢٢*
