recent
أخبار الساخنة

حركة "فتح" تنظّم حفل تخريج دورة الش*هيد# د.جمال محيسن التنظيمية في منطقة الشمال




 نظّمت حركة "فتح"- إقليم لبنان (مكتب التعبئة والتنظيم) بالتنسيق مع قيادة منطقة الشمال حفل تخريج دورة الشهيد القائد "جمال محيسن" لأمناء سرّ الأجنحة التنظيمية اليوم الأحد الموافق ٢٦-٦-٢٠٢٢ في قاعة الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي.

تقدم الحضور سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور ممثلا بالأخ د.فايز البيبي، وأعضاء قيادة إقليم لبنان د. يوسف الأسعد والأخت أمال الشهابي، وأمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، ومسؤول المتابعة في هيئة التوجيه السياسي في لبنان العميد نزيه سلام، وأعضاء قيادة منطقة الشمال، وأمناء سرّ وأعضاء الشعب التنظيمية، وممثلو قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال، والأخوات والإخوة الخريجين. 

استهلَّ الأخ أحمد الأعرج الحفل بكلمة ترحيب، داعيا الحضور للوقوف وقراءة سورة الفاتحة على روح الشهيد القائد جمال محيسن وسائر أرواح شهداء الثورة الفلسطينية وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ومن ثم الاستماع للنشيدين  الوطنيين الفلسطيني واللبناني ونشيد حركة "فتح"، ثم تحدث عن أهمية هذه الدورات التنظيمية في توعية الكادر الفتحاوي وتنمية قدراته مما يساعد في تحسين أداء المهام الحركية المكلف بها، وتوطيد العلاقات مع أبناء شعبنا وجماهيرنا.

وألقى عضو قيادة حركة "فتح" -إقليم لبنان ومسؤول المتابعة التنظيمية د. يوسف الأسعد كلمةً أكد فيها أن الانتماء لحركة "فتح" هو محط فخر واعتزاز لنا، ولكي يكتمل انتماؤنا لهذه الحركة لا بد لنا أن نكون على معرفة تامة بأهدافها ومبادئها ونظامها الداخلي وبرنامجها السياسي.
وتابع: "إن هذا لا يأتي من العدم، بل يأتي ضمن سلسلة من التدريب المتواصل للنظام الداخلي وهيكل البناء الثوري من خلال الدورات التنظيمية والتثقيفية".
وأضاف: "إن حركة "فتح" ومنذ انطلاقتها تتعرض لأبشع المؤامرات التي تستهدف وجودها وتستهدف القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الذي تتبناه، ودافعت عن القرار الوطني المستقل، حيث قدمت الآلاف من الشهداء والقادة العظام الذين فجّروا وقادوا مسيرتنا الثورية وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات وإخوته الشهداء في اللجنة المركزية ومن بينهم الشهيد القائد جمال محيسن". 
وتحدث الأسعد عن مناقبية ومسيرة الشهيد محيسن الحاصل على شهادة البكالوريوس والدبلوم العام في التربية من جامعة بيروت العربية في لبنان عام ١٩٧٢، وحصل على الدبلوم العالي في الدراسات الاسلامية من جامعة الفاتح في العاصمة الليبية طرابلس عام ١٩٧٨، إلى أن حصل على درجة الدكتوراة في الفلسفة تخصص التربية المقارنة من جامعة شارل في براغ تشيكوسلوفاكيا سابقاً عام ١٩٨٨.

وأردف: "تنوعت مهماته الحركية والتنظيمية ومنها عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح عام ٢٠٠٩ وفترة ثانية عام ٢٠١٦، وشغل موقع مفوض التعبئة والتنظيم للأقاليم الشمالية حتى وفاته، وتقديراً لدوره الوطني ومسيرته النضالية المشرفة، منح الرئيس محمود عباس الراحل "النجمة الكبرى" من وسام القدس.
وعرج الأسعد في كلمته على المرحلة الدقيقة والتحديات الجسام التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية وصراعنا مع الإحتلال الصهيوني، الذي يسعى للسيطرة على كافة مقدراتنا من مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وتقطيع أوصال الوطن. 
وختم موجها الشكر والتقدير لكل من حاضر وساهم في إنجاح هذه الدورة التنظيمية والتعبوية، مؤكداً استكمالها عبر لقاءات شهرية ودورية ضمن ورشات عمل لمتابعة الخريجين وإعطاء كل كادر دوراً ضمن تخصصه ليؤدي مسؤوليته التنظيمية والحركية للاستنهاض ورفع مستوى الحياة التنظيمية في منطقة الشمال.

وبدوره أشار الأخ مصطفى أبو حرب إلى أن هذه الدورة هي بداية الإعداد والإستعداد لمعركة التحرير والعودة، مؤكدا أن الإعداد الفكري متلازم مع الإعداد العسكري والوطني. 
وتوجه للإخوة أعضاء الدورة وقال: "إن هذه الدورة الذي تضم ٨٣ أختا و أخا هم قادة المستقبل، هم ٨٣ مشروع شهيد على درب التحرير". 
وأكد لهم بأن عملكم لن ينتهي مع استلام الشهادات، والشهادة هي فتح باب العمل الميداني التنظيمي والجماهيري كي نعلي راية الفتح .
وأشاد بالإلتزام الكامل الذي لمسه بأعين أعضاء الدورة، وتوجه للأخوة أمناء سر الشعب التنظيمية بالتحية على تحملهم  المسؤولية ومتابعتهم الدورة مع أمناء سر الأجنحة.
ونقل أبو حرب للحاضرين تحيات سعادة السفير أشرف دبور  الذي قال باجتماع مركزي للساحة اللبنانية ولأمناء سر المناطق "أحيي بكل كلمات الفخر والإعتزاز تنظيم حركة فتح في لبنان.. أنتم فخر هذه الحركة لأنكم استطعتم أن تنقلوا هذا التنظيم بخطوات إيجابية نحو إعتماده ساحة الوطن وأن يعتمد بثلاثة أقاليم". 
وعرّج على المخاض العسير الذي تمر به قضيتنا، وقال: "إن حركة فتح كانت سبباً بانتصار جميع الثورات لأنهم كانوا يحاربون دولة واحدة، بينما الشعب الفلسطيني لن يتحقق حلمه لغاية اليوم لأنه يواجه العالم أجمع المنحاز إلى جانب الكيان الإسرائيلي". 
وقال أبو حرب لكل من ينتمي لحركة فتح: "لا تمنن على حركة فتح بأنك واحد من أعضائها، ولكن حركة فتح تمنّ علينا جميعاً بأن قبلت بنا أعضاءً في صفوفها لأنها حركة الشهداء والأسرى والمقاتلين الساعين للعودة". 
وتطرق لإجتماع اللجنة المركزية الأخير والذي أكد أن لا مجال ولا مكان لأي مغتصب على أرضنا، وحضت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن أن تنهي أعمالها لوضع خطة استراتيجية للمرحلة القادمة لمواجهة العدو الصهيوني.
وأكد أبو حرب الثقة الكاملة بقيادتنا وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري وقيادة الأقاليم والساحات.
وختم: "إن "فتح" هي الثورة والنصر وهي الإنتماء الصادق لفلسطين، وليرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا راية فلسطين خفاقة فوق أسوار القدس ومآذن القدس وكنائس القدس..وإنها لثورة حتى النصر". 

وألقت الأخت جنى أحمد كلمة الخريجين، حيث شكرت كلّ الإخوة المحاضرين، الذين أغنوا هذه الدورة بالمفاهيم والأدبيات التنظيمية والحركية التي لها الأثر الكبير في تنمية القدرات التنظيمية الصحيحة، وصقل الكادر بالمعرفة وتمكينه سياسياً.
وتوجهت بالشكر إلى مكتب التعبئة والتنظيم إقليم لبنان على جهوده المباركة في تنظيم هذا النوع من الدورات التثقيفية.

وفي نهاية حفل التخرج تم توزيع الشهادات على الخريجات والخريجين.
#إعلام_حركة_فتح_شمال_لبنان


google-playkhamsatmostaqltradent