انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وتطاول على القدس وهويتها واعتقالات واغتيالات بدم بارد ونهب للممتلكات وتغريب الفلسطينيين في وطنهم وأمام كل هذه الممارسات الظالمة نسمع بعضا من أولئك الذين يستنكرون ويدينون ويشجبون ويحملون المسؤولية للاحتلال .
لقد سئمنا من بيانات الشجب والاستنكار والتي لا تغني ولا تسمن ولا توقف الاحتلال ولا تردعه لكي يتوقف عن سياساته وجرائمه .
بات من الاهمية بمكان الانطلاق من مرحلة بيانات الشجب والاستنكار إلى المساءلة والمحاسبة الحقيقية في عدم وجود مساءلة ومحاسبة هو الذي يبقي هذه السياسات والممارسات الظالمة بحق شعبنا .
الفلسطينيون باقون في هذه الأرض وهم مرابطون في القدس ومقدساتها ولن يتخلوا عن انتمائهم لهذه البقعة المقدسة من العالم في ظل أي ظرف من الظروف ولكن ما هو مطلوب من الأحرار في عالمنا وخاصة امتنا العربية بأن يلتفتوا الى فلسطين والى شعبها المظلوم والى قضيتها العادلة وان يلتفتوا بنوع خاص الى مدينة القدس والتي هي امانة في اعناقنا جميعا ووجب علينا ان نحافظ عليها بكل ما اوتينا من قوة وعزم .
إعلان منتصف المقال