لقد دأبت الفصائل واللجان الشعبية على مدى سنوات لمطالبة وكالة الأونروا لفتح ملف العسر الشديد الذي لم تقم الأونروا بإضافة أي عائلة منذ ما يزيد على ثماني سنوات، بالرغم من زيادة عدد العائلات التي تعاني من حالة العسر الشديد ووصلت نسبة العائلات الفلسطينية المصنفة تحت خط الفقر بحسب دراسات لمعاهد ومؤسسات متخصصة من بينها الأنروا الى 72% ،
في حين مازالت الانروا تقدم مساعدة ل 23% فقط، وفي كل مناسبة نطالب الأونروا بفتح الملف ولكن الانروا لا تتجاوب معنا بل وتتخذ قرارات عشوائية بتقديم مساعدات جزئية هنا وهناك، ولكنها لا تكفي، لأن مطلبنا كان دائما وضع معايير محددة تشمل جميع الأسر المحتاجة ولكن في كل مرة كانت الأونروا تضرب عرض الحائط مطالب الفصائل واللجان الشعبية، بعدم القبول بفتح ملف الشؤون !!
وبالأمس عقد اجتماع مع نائبة المفوض العام وفاجأنا خلاله مدير شؤون الأونروا السيد كلاوديو كورديني، متهما الفصائل بعرقلة فتح ملف الشؤون، وهو كلام عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلا"، لأن الفصائل تتحدى الأونروا أن تضع المعايير للعائلات التى تعيش تحت خط الفقر وتقدم لها المساعدة بشكل شفاف ودون محسوبيات، ونحن مع تطبيق ذلك الان وليس غدا"، الأونروا لديها فريق كافٍ لانجاز هذا العمل
اما ما قاله السيد كلاوديو كورديني أن الفصائل واللجان الشعبيه لا تتعاون، فهو يريد من الفصائل واللجات الشعبيه، ان تحدد من يستحق ومن لا يستحق، وهذا ليس من مهمتنا
إننا اللجان الشعبية في لبنان، نعاهد أبناء شعبنا أن نبقى الى جانبهم في الدفاع والمطالبة بحقوقهم، ولا يجب أن نسمح لأي مشبوه بجرنا الى مستنقع الفتنة المقيت
اللجان الشعبية في لبنان
لفصائل منظمة التحرير الفلسطينيه
في ٢٠٢٢/٦/٢٢