recent
أخبار الساخنة

تفوق علمي لابنة مخيم البص مريم البدوي



محمد سليمان عبد الرازق
10/06/2022

 في شهر نيسان الماضي أطلقت دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين مسابقة أفضل بحث علمي حول اللاجئين الفلسطينيين و تناولت المسابقة عدة مواضيع و البحث الذي قدمته بعنوان "شرق أوسط حديث ... 181 ورقة من السلام"

 تحدثت فيه عن الاستهداف الأميركي و الاسرائيلي لقضية اللاجئين بدءا من دعم اميركا لليهود و تسهيل وصولهم الاراضي الفلسطينية مرورا بعدة صفقات لتهويد القدس و طمس الهوية الفلسطينية حتى الإعلان عن صفقة القرن. 

و قد استعرضت في بحثها العديد من المشاكل التي يعاني منها اللاجئ الفلسطيني في لبنان منها تقليصات الأونروا المستمرة و تدهور التعليم و انعكاس الازمة المالية على معاناة شعبنا و التهميش الذي يحصل للعامل الفلسطيني. 

و في النهاية قدمت عدة اقتراحات و توصيات تم أخذها بعين الاعتبار منها البحث عن ممول عربي يدعم استمرار تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في ظل الأزمة التي يعانون منها في لبنان ترجمت في تبرع الكويت بما يقدر ب 2 مليون دولار لدعم قطاع الصحة والتعليم في لبنان. 

و قد اقترحت مشروع الطاقة البديلة لتوليد الكهرباء المياه وإنارة الطرقات والمستشفيات في عين الحلوة عبر استخدام المراوح و قد قدمت جدوى دراسة للمشروع مع تحديد اربع مواقع في عين الحلوة لتنفيذ المشروع فيها و هو ما نتطلع لتنفيذه قريبا.

و قد حاز بحثها جائزة أفضل 30 بحث علمي محكم وقد أوصت دائرة شؤون اللاجئين بطباعته و تعميمه على الجامعات الفلسطينية في الداخل و أعلنت نتائج البحث في السفارة الفلسطينية في بيروت يوم الخميس 9 حزيران في حفل حضره عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. احمد ابو هولي و ممثلي اللجان الشعبية من كل مخيمات لبنان. 

و كرم د. ابو هولي في المسابقة البحثية  لأفضل بحث علمي منهجي لقضية اللاجئين التي أطلقتها دائرة شؤون اللاجئين تحت رعاية الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الباحثة مريم البدوي التي حاز بحثها ضمن افضل 30 بحثاً. 

 السيدة مريم حسن البدوي ابنة مخيم البص العمر 27 سنة دبلوم هندسة معمارية و متأهله من السيد احمد زياد الشامي و أم لطفلين و تعيش حالياً في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة صيدا جنوب لبنان🇱🇧..

و قد خطرت لها فكرة المشروع بسبب الانقطاع الدائم للكهرباء و المياة في مخيم عين الحلوة حيث تنقطع المياه و الكهرباء لعدة أيام و تغرق أزقة المخيم بالعتمة و الظلام الدامس مما يسبب عدة مشاكل للأطفال وكبار السن والطلاب. 

 فبدلا من لعن الواقع و الشكوى فلنقف معا للتغيير و نساعد بعضنا ... لا ترموا الحجارة على الثمرة المثمرة و لا تحاربوا الناجح حتى يفشل ..حان وقت التغيير. 




google-playkhamsatmostaqltradent