نظّمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك وقفةً تضامنيةً في مخيّم عين الحلوة دعمًا لأقصانا ومقدساتنا، واستنكارًا لما تسمى بـ"مسيرة الأعلام الصهيونية" ورفضًا لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي تغيير وطمس المعالم الدينية في القدس، شاركت فيها جماهير شعبنا الفلسطيني إلى جانب فصائل العمل الوطني في المخيم، رافعين الأعلام الفلسطينية، في ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير اليوم الأحد ٢٩-٥-٢٠٢٢.
الوقفة افتتحت بكلمة ترحيبية من عضو قيادة حركة "فتح" أمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا د.عبد الرحمن أبو صلاح قال فيها: "من مخيّم عين الحلوة خزّان الثورة إلى العاصمة الأبدية لفلسطين وإلى كل المدن والقرى نرسل لكم التحيات النضالية المعمّدة بالدم لصمودكم ومواجهتكم لقوات الاحتلال وقطعانه المستوطنين بكل أجهزته الأمنية والعسكرية".
وأدان د.أبو صلاح ما تسمى مسيرة الأعلام الصهيونية والانتهاكات والاستفزازات المستمرة بحق شعبنا ومقدساتنا، داعيًا المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني ونصرة شعبنا وقضيتنا.
كلمة هيئة العمل المشترك ألقاها أمين سر القوى الإسلامية في مخيّم عين الحلوة الشيخ جمال خطاب ندّد واستنكر فيها مسيرة الأعلام الصهيونية معتبرًا إياها رسالة مفادها أن للاحتلال السيادة الكاملة على القدس، وأشاد ببسالة أبناء شعبنا والمقدسيين ورباطهم في المسجد الأقصى وإصرارهم على رفع العلم الفلسطيني.
وقال الشيخ جمال خطاب: "إن احتفال العدو الصهيوني باحتلال فلسطين الذي يقيمة في كل عام أمر ليس بجديد، ولكن الجديد أن نرى دولاً عربية وإسلامية تهنئ العدو باحتلاله لفلسطين وتفتتح سفارات لها في عواصمها، وتشاركهم في احتفالهم باغتصاب فلسطين وتشريد أهلها وارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ وسرقة الأراضي".
وأكد الشيخ خطاب أهمية الوحدة التي تجسدت على أرض ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير ورفع العلم الفلسطيني، وفيها رسالة للعدو أننا موحدون في وجه الاحتلال وإرهابه وعليه أن يتحمل مسؤولية تطور الأحداث الميدانية؛ مؤكدًا ضرورة تضافر الجهود الشعبية والفصائلية للاستعداد لمعركة العودة والتحرير.
تصوير: ناصر عيسى
