recent
أخبار الساخنة

*"مهجة القد~س" تنظم وقفة دعم للأسير العواودة في بيروت"*







بيروت - وكالة القدس للأنباء

نظمت "مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى"، اليوم الجمعة،  أمام "مسجد ومجمع الفرقان" في العاصمة اللبنانية بيروت ، وقفة دعم وإسناد للأسير البطل "خليل العواودة" والأسير البطل "رائد ريان" المضربين عن الطعام في سجون العدو. 

حضر الوقفة ممثلون عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب الوطنية اللبنانية، ومؤسسات تنسيقية داعمة للأسرى وحشد من الأهالي.

 كلمة مؤسسة "مهجة القدس" ألقاها مسؤول علاقاتها في لبنان، الشيخ سامر عنبر، رأى خلالها بأن "سياسة الاعتقال التعسفي والتي تستند الى تلفيق التهم، وانفاذ عقوبات السجن بدون محاكمات، هي سياسة للعقاب الجماعي والانتقام من شعبنا، بل وتشكل جريمة وخرقاً لكل الأعراف والقانونية الإنسانية، خصوصاً اذا أضفنا إلى ذلك المعاملة غير الإنسانية والمهينة بحق كل الأسرى، واعتقال العشرات من الأطفال والنساء، وسياسة الإهمال الطبي، والقتل البطيء الذي تمارسه بحق الأسرى".

وأكد على أن "الاعتقالات التعسفية وسياسات التنكيل بحق الأسرى تعتبر جريمة الحرب، يسكت عنها العالم والمجتمع الدولي ولا يحرك ساكناً، في ازدواجية معايير، وحاضرة دائماً لتبرئة جرائم الاحتلال ودعم الجلاد على حساب الضحية".

كلمة "حركة الجهاد الإسلامي" ألقاها مسؤول العلاقات اللبنانية في لبنان، محفوظ منور، فوجه التحية للأسرى الأبطال المجاهدين الصابرين الذين لن يستسلموا ولن تكسر إرادتهم، وسيقاومون الاحتلال على طريقتهم من خلف قضبان السجون حتى زواله عن كل فلسطين".

ولفت منور إلى أن "معركتنا التي نحيي ذكراها السنوية الأولى في هذه الأيام، هي معركة سيف القدس التي شكلت خطوة الانتصار الأولى على هذا العدو الصهيوني، الذي هزم رغم كل ما يملكه من ترسانة السلاح، ورغم كل ما يملكه من دعمٍ على المستوى الدولي والإقليمي ".

وأشار إلى أن "إرادة شعبنا في كل أنحاء فلسطين باقية قوية وتزداد قوة لأنها على يقين بحتمية الانتصار، ولأن الحق هو المنتصر، فإن كان للباطل جولة فللحق جولات .. إننا منتصرون على هذا الاحتلال بصبرنا وصمودنا ووحدتنا في المقاومة".

وألقى نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في المقاومة الإسلامية في "حزب الله"، الشيخ عطا الله حمود، كلمة وجه فيها التحية لأسرانا البواسل في سجون العدو الصهيوني الذين يكابدون دفاعاً عن فلسطين، مؤكداً على "وقوف المقاومة الإسلامية في لبنان إلى جانب أسرانا الأبطال، ورغم أنف بعض العربان المطبعين والمتآمرين على فلسطين وشعبها، إلا أننا  سنبقى نقاوم العدو الصهيوني، جنبًا إلى جنب مع الإخوة في المقاومة الفلسطينية، حتى زوال الاحتلال عن كل شبرٍ من أرض فلسطين".

ودعا عطا الله في ختام كلامته، شعوب الأمتين العربية والإسلامية للتحرك فورًا في الساحات والميادين، والاعتصام أمام المؤسسات الدولية التي تتشدق بحقوق الإنسان، من أجل العمل على إطلاق سراح أسرى الاعتقال الإداري من سجون العدو".

كلمة "هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين" ألقاها ناموس المجلس الأعلى في "الحزب السوري القومي الإجتماعي" الأمين المحامي سماح مهدي، فقال: "نجتمع اليوم في مخيم من مخيمات الصمود والعودة والإنتصار لنشد من عضد رفيقي جهاد ومقاومة هما الأسيران البطلان خليل عواودة ورائد ريان، اللذان يخوضان واحدة من أهم معارك حرب الوجود في مواجهة كيان عصابات الإحتلال".

وأضاف: "لقد اتخذ أبناء شعبنا المقاوم قرارهم بأنهم يفضلون الإستشهاد وهم يسيرون على طريق تحقيق غايتهم في الحرية والتحرير والنصر على أن تكون غايتهم القناعة بما هو حاصل".

واختتمت الوقفة بكلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، ألقاها رئيس "حزب الوفاء اللبناني"، أحمد علوان، مؤكدًا "وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة  وأسراه الأبطال حتى كنس الاحتلال عن كل فلسطين"، داعيًا إلى أوسع تحركات داعمة للأسرى على امتداد عالمنا العربي والإسلامي".*"مهجة القدس" تنظم وقفة دعم للأسير العواودة في بيروت"*

بيروت - وكالة القدس للأنباء

نظمت "مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى"، اليوم الجمعة،  أمام "مسجد ومجمع الفرقان" في العاصمة اللبنانية بيروت ، وقفة دعم وإسناد للأسير البطل "خليل العواودة" والأسير البطل "رائد ريان" المضربين عن الطعام في سجون العدو. 

حضر الوقفة ممثلون عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب الوطنية اللبنانية، ومؤسسات تنسيقية داعمة للأسرى وحشد من الأهالي.

 كلمة مؤسسة "مهجة القدس" ألقاها مسؤول علاقاتها في لبنان، الشيخ سامر عنبر، رأى خلالها بأن "سياسة الاعتقال التعسفي والتي تستند الى تلفيق التهم، وانفاذ عقوبات السجن بدون محاكمات، هي سياسة للعقاب الجماعي والانتقام من شعبنا، بل وتشكل جريمة وخرقاً لكل الأعراف والقانونية الإنسانية، خصوصاً اذا أضفنا إلى ذلك المعاملة غير الإنسانية والمهينة بحق كل الأسرى، واعتقال العشرات من الأطفال والنساء، وسياسة الإهمال الطبي، والقتل البطيء الذي تمارسه بحق الأسرى".

وأكد على أن "الاعتقالات التعسفية وسياسات التنكيل بحق الأسرى تعتبر جريمة الحرب، يسكت عنها العالم والمجتمع الدولي ولا يحرك ساكناً، في ازدواجية معايير، وحاضرة دائماً لتبرئة جرائم الاحتلال ودعم الجلاد على حساب الضحية".

كلمة "حركة الجهاد الإسلامي" ألقاها مسؤول العلاقات اللبنانية في لبنان، محفوظ منور، فوجه التحية للأسرى الأبطال المجاهدين الصابرين الذين لن يستسلموا ولن تكسر إرادتهم، وسيقاومون الاحتلال على طريقتهم من خلف قضبان السجون حتى زواله عن كل فلسطين".

ولفت منور إلى أن "معركتنا التي نحيي ذكراها السنوية الأولى في هذه الأيام، هي معركة سيف القدس التي شكلت خطوة الانتصار الأولى على هذا العدو الصهيوني، الذي هزم رغم كل ما يملكه من ترسانة السلاح، ورغم كل ما يملكه من دعمٍ على المستوى الدولي والإقليمي ".

وأشار إلى أن "إرادة شعبنا في كل أنحاء فلسطين باقية قوية وتزداد قوة لأنها على يقين بحتمية الانتصار، ولأن الحق هو المنتصر، فإن كان للباطل جولة فللحق جولات .. إننا منتصرون على هذا الاحتلال بصبرنا وصمودنا ووحدتنا في المقاومة".

وألقى نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في المقاومة الإسلامية في "حزب الله"، الشيخ عطا الله حمود، كلمة وجه فيها التحية لأسرانا البواسل في سجون العدو الصهيوني الذين يكابدون دفاعاً عن فلسطين، مؤكداً على "وقوف المقاومة الإسلامية في لبنان إلى جانب أسرانا الأبطال، ورغم أنف بعض العربان المطبعين والمتآمرين على فلسطين وشعبها، إلا أننا  سنبقى نقاوم العدو الصهيوني، جنبًا إلى جنب مع الإخوة في المقاومة الفلسطينية، حتى زوال الاحتلال عن كل شبرٍ من أرض فلسطين".

ودعا عطا الله في ختام كلامته، شعوب الأمتين العربية والإسلامية للتحرك فورًا في الساحات والميادين، والاعتصام أمام المؤسسات الدولية التي تتشدق بحقوق الإنسان، من أجل العمل على إطلاق سراح أسرى الاعتقال الإداري من سجون العدو".

كلمة "هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين" ألقاها ناموس المجلس الأعلى في "الحزب السوري القومي الإجتماعي" الأمين المحامي سماح مهدي، فقال: "نجتمع اليوم في مخيم من مخيمات الصمود والعودة والإنتصار لنشد من عضد رفيقي جهاد ومقاومة هما الأسيران البطلان خليل عواودة ورائد ريان، اللذان يخوضان واحدة من أهم معارك حرب الوجود في مواجهة كيان عصابات الإحتلال".

وأضاف: "لقد اتخذ أبناء شعبنا المقاوم قرارهم بأنهم يفضلون الإستشهاد وهم يسيرون على طريق تحقيق غايتهم في الحرية والتحرير والنصر على أن تكون غايتهم القناعة بما هو حاصل".

واختتمت الوقفة بكلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، ألقاها رئيس "حزب الوفاء اللبناني"، أحمد علوان، مؤكدًا "وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة  وأسراه الأبطال حتى كنس الاحتلال عن كل فلسطين"، داعيًا إلى أوسع تحركات داعمة للأسرى على امتداد عالمنا العربي والإسلامي".















google-playkhamsatmostaqltradent