طوبى للشهداء
حين تكون المشيعه مسيحيه والهتاف باعلى الصوت الذي ينطلق من الحناجر وبقلب صادق( لا اله الا الله والشهيد حبيب الله) إعلم جيدا انك في فلسطين لأنها أرض الرسالات السماويه وأرض الأباء والاجداد ومسرى الرسول الأكرم محمد صل الله عليه وسلم ومهد سيدنا المسيح عليه السلام.
كتب جلال ابو شهاب ابو باسل
شرين ابو عاقلة كانت تغطي الخبر فأصبحت هي الخبر فذهبت الروح لتحلق فوق سماء غربتنا، عاشت معنا بكل التفاصيل تنقل لنا الخبر بصدق، حتى ان اسمها يتردد على لسان الصغار والكبار رجال ونساء، ويكون الصوت الصادح عبر مذيع نشرة الاخبار (شرين ابو عاقله... رام الله... قناة الجزيرة... فلسطين) . باغتيالها حاولوا اغتيال جزء من ذاكرتنا ففشلو لان باستشهادها اخذت معها حب كل حر على امتداد العالم بأسره، ولم ولن يستطيعوا اغتيال صوت الحق لأنها
الصوت الحر و والقلب الطيب والعقل القريب للمسات القلب وضفة الذاكرة على امتداد الوطن وخارجه.
شيرين عاشت معنا وعشنا معها في أحلك الظروف وبالتفاصيل واصعبها. وكانت طائفتها فلسطين بكل مقدساتها، لقد ذهبت جسدا وبقيت روحا ، بقتلها لم يستهدفوا شيرين فقط بل استهدفوا الصحافه وصوت فلسطين وصوت كل حر على امتداد المعمورة ،
وداعاً شيرين وهنيئا لك الشهاده
لروحك السلام يا شيرين يا ايقونة الصحافه .