*فيصل: بالمقاومة والوحدة والشراكة..ثلاثية وطنية مطلوبة لتحقيق الإنتصار وإزالة آثار النكبة*
*حسين الجشي: ستبقى المقاومة داعما أساسيا لحقوق الشعب الفلسطيني في فلسطين ولبنان* .
*أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجانا سياسيا جماهيريا حاشدا في مخيم البرج الشمالي* بمناسبة الذكرى الـ 74 لنكبة شعبنا الفلسطيني ودعم للقدس والاسرى وتأكيدا على حق العودة، *بداية المهرجان رحب عريف الحفل الرفيق علي طه عضو قيادة أشد بالبرج الشمالي* بالحضور
وبسعادة النائب اللبناني نائب المقاومة حسين الجشي ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة وأمين إقليمها في لبنان الرفيق علي فيصل،
والأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية والاهلية والجمعيات والاندية الثقافية والاجتماعية والفعاليات الوطنية والاجتماعية.
*كلمة المقاومة كلمة حزب الله القاها سعادة النائب حسين الجشي* موجها التحية لشهداء فلسطين بمناسبة ذكرى النكبة ومؤكدا وقوف المقاومة وحزب الله الى جانب القضية الفلسطينية لأنها أنبل قضية عرفها التاريخ ومن حق الشعب الفلسطيني أن يقيم دولة فلسطين كاملة السيادة على الاراضي الفلسطيني وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها وأن المشروع الصهيوني حتما الى زوال واكبر دليل العمليات الفدائية التي يقوم بها أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف الأراضي الفلسطينية.
*كلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وامين اقليم لبنان الرفيق علي فيصل*
موجها التحية للشهداء والاسرى الفلسطينيين ثم تحدث قائلا تحل الذكرى (74) للنكبة وما زالت آثارها حاضرة في كل تفصيل، على مستوى الاحتلال وارتكابه الجرائم والى سرقة ونهب الاراضي، إلى استمرار تهجير الملايين من أبناء شعبنا، وتغيير الكثير خلال اكثر من سبعة عقود وبقيت قضيتنا الوطنية حية تنبض بقوة الحق والتضحيات التي يسطرها شعبنا الفلسطيني، ولم تستطع أساليب العدو العسكرية والاقتصادية والاعلامية من تغيير بوصلة شعبنا بل لم تزده الا ايمانا بحق بحتمية النضال من اجل حقوقه الوطنية،لم تكن النكبة مجرد محطة من محطات التاريخ التي انقرضت فيه شعوب وأزيلت منها دول، بل ما زالت تشكل عنوانا ونموذجا لسياسات النفاق والكذب في التعاطي مع قضايا العالم بمواثيقه وعهوده القانونية والانسانية والاخلاقية. كانت النكبة وما زالت عنوان لمأساة كبرى في التاريخ الحديث والمسيرة الإنسانية، لما مثلته من اختلال فادح في موازين الحق والعدالة وحقوق الشعوب عندما انحازت القوى الاستعمارية الكبرى لصالح المشروع الصهيوني ووفرت له شروط البقاء والاستمرار عبر دعمها لكيان عنصري إسرائيلي احتل أرض فلسطين وما زال يمارس ابشع صنوف القهر ضد شعبها..
*واكد فيصل قائلا* في هذه المناسبة نجدد التأكيد على ان تعاطف دول العالم وترجمة مواقفها الداعمة والمؤيدة لشعبنا تتأسس على صلابة ووحدة الموقف الفلسطيني وبتوفير الحاضنة السياسية لفعاليات المقاومة الشعبية والتصادم مع تطبيقات المشروع الأمريكي الصهيوني في فلسطين، ودعم خيار المقاومة بمختلف اشكالها وهو الخيار المجرب والقادر على وضع قضيتنا في مسارها النضالي الصحيح وزج كل عناصر القوة الداخلية في ميدان المواجهة خاصة المقاومة بمختلف اشكالها والوحدة والشراكة الوطنية وباعتبارها ثلاثية وطنية مطلوبة دائما لتحقيق الإنتصار وإزالة آثار النكبة بكافة تداعياتها.
*واكد فيصل* ان استمرار الانقسام في ظل العديد من التحديات التي نواجهها تشكل عبئا على شعبنا ويجب على جميع شرفاء واحرار ومناضلي شعبنا مواصلة الجهود من أجل استعادة الوحدة الوطنية على أسس من الشراكة التي تعطي الحق لكل قوى شعبنا وفئاته المشاركة في العملية التحررية وفي صياغة مستقبلنا الوطني.. وعلى هذه الأرضية ندعو الى تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي ومخرجات لقاء الأمناء العامين لجهة تحديد طبيعة العلاقة مع الصهاينة ووقف كل اشكال التنسيق الامني معها والتعاطي معها باعتبارها دولة محتلة ومن حق شعبنا مقاومتها بكل الاشكال النضالية، وبما يعيد تقديم قضينا إلى العالم كقضية وطنية وتحررية..
نحيي هذه الذكرى وشعبنا صامد في ميدان مواجهة المشروع الصهيوني في الضفة الفلسطينية وفي القدس وفي قطاع غزة ومخيمات اللجوء والشتات وفي المهاجر الاجنبية، وندعو الى استراتيجية وطنية فلسطينية على مساحة تواجد كل الشعب داخل فلسطين وخارجها وبما يوحد النضال ضد الاحتلال والاستيطان والجرائم اليومية للاحتلال وضد محاولات تصفية قضية اللاجئين وحق العودة وعنوانها المباشر وكالة الغوث واستهدافاتها المباشرة وأيضا توفير الحماية السياسية والاقتصادية لتجمعات اللاجئين في الخارج.
*ودعا فيصل قائلا* في الذكرى (74) للنكبة، ندعو شعبنا وقواه السياسية والشعبية والمجتمعية الى توحيد فعالياته وتحويل الذكرى الى مناسبة يستحضر فيها كل الشعب لكل أشكال المقاومة وبما يبعث برسالة الى العالم بأن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا في أرضه، ومهما تكالبت قوى الاستعمار والطغيان في العالم في تبني الأساطير التاريخية والمزاعم الدينية الصهيونية، فلن يغير من حقيقة ثابتة ومتجذرة في الوجدان الفلسطيني بأن فلسطين هي ملك لأهلها بأرضها وتاريخها ومستقبلها وحضارتها وستبقى معركة شعبنا مع المشروع الصهيوني الإستعماري مفتوحة أمام جميع الأجيال لسنوات وسنوات الى أن تتحقق طموحات شعبنا في دولة مستقلة سيدة وعاصمتها القدس وعودة جميع اللاجئين.
وفي ختام المهرجان كرمت الجبهة واتحاد نقابات عمال فلسطين السيد حسين فرحات عطاءاته لمواقفه الداعمة والصلبة لقضايا العمال الزراعيين والوقوف دائما الى جانب حقوق العمال.
*المكتب الإعلامي*
*21/05/2022*