recent
أخبار الساخنة

مخيّمات منطقة صور وتجمُّعاتها تنظّم وقفات دعم لشعبنا في القدس ورفضًا لمسيرة الأعلام الإسرائيلية

 

الصور من مخيم البص تصوير:محمد سليمان عبد الرازق


استنكارًا للاعتداءات الصهيونية على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ودعمًا لأبناء شعبنا الفلسطيني المرابطين في القدس درة التاج العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وفي كل نقاط المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، ورفضًا لمسيرة الإعلام الصهيونية، نظّمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك وقفات غضب جماهيرية رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، اليوم الأحد ٢٩-٥-٢٠٢٢.

نظمت فصائل الثورة الفلسطينية في مخيم البص وقفة تضامنية مع أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس وباحات المسجد الاقصى في مواجهة مسيرة الإعلام  الصهيونية ..
وبعد التقديم من الأخ  أبو سليم الالومي مسؤول جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في البص والرفيق محمود عوض عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في إقليم  لبنان تحدث كل من الأخ عبد المجيد عوض المسؤول السياسي لحركة حماس في صور والرفيق احمد مراد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في إقليم لبنان واكدو على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان الغاشم بحق مدينة القدس وشدد  الطرفان على خيار المقاومة في مواجهة الغطرسة الصهيونية وممارسته  العنصرية الفاشية بحق الشعب الفلسطيني وبحق مدينة القدس لما لها من مكانة تاريخية ودينية وقومية وعربية .
كما وجه الطرفان التحية لغرفة العمليات المشتركة في قطاع غزة

ففي مخيّم أشبال الـ(آر. بي. جي) الرشيدية، ومخيم الشهداء البرج الشمالي، ومخيم البص، وتجمعات الساحل، نظمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وقفات غضب جماهيرية إسنادًا ودعمًا لشعبنا الفلسطيني المرابط في القدس والمسجد الأقصى المبارك ودعماًا للمقاومة الفلسطينية وتمسُّكًا بالقدس عاصمة لدولة فلسطين ورفضًا لمسيرة الأعلام الصهيونية، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وذلك بمشاركة وحضور عضوَي قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان علي خليفة وأبو إياد الشعلان، والقائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، إلى جانب قيادة هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صور، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وعدد من رجال الدين الأفاضل، واللجان الشعبية والأهلية والمؤسسات والجمعيات والأندية والنقابات والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية، وحشدٌ من جماهير شعبنا في مخيّمات وتجمُّعات منطقة صور.

وفي الوقفة التي نُظّمت أمام مستشفى تل الزعتر (بلسم سابقًا) في مخيّم الرشيدية ألقى القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله كلمة منظمة التحرير الفلسطينية جاء فيها: "القدس أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين تناديكم، ونقول للعالم كله إننا ولو كنا بمخيمات الشتات فإننا نقف مع شعبنا في وطننا الغالي فلسطين ومع قدسنا وسندافع عنها بكل السبل والطرق المتاحة".

وأكد أننا شعب واحد في الوطن والشتات ونرفض وندين جرائم ممارسات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين ضد أهلنا وشعبنا في الوطن، وأن شعبنا في الشتات لن يتخلى عنهم ولا عن ذرة تراب في فلسطين، وأن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية والتاريخية ولو كلفنا الأمر التضحية بالدماء.

وأضاف اللواء عبد الله: "وللمجتمع الدولي وللعالم بأسره نقول القدس خط أحمر، ولحكام الكراسي والقصور نقول إن تخاذلكم وتطبيعكم جعل الصهاينة يتمادون في ممارساتهم اليومية وعدوانهم من قتل وترويع وحرق وهدم البيوت وقطع الشجر وقتل البشر والاعتقال وأنتم تتفرجون على معاناتنا دون أن تحركوا ساكن".

وتابع: "هؤلاء المعتدين الذين يعيثون فسادًا في الأرض ويستبيحون الدماء وصل بهم الأمر لاعتقال الإعلاميين والصحافيين وقتلهم أحيانًا سواء أكانوا فلسطينيين أو حتى أجانب لمنع الصورة والحقيقة من الوصول إلى العالم. إن هذا الاحتلال اللئيم الظالم الذي يستمر بالعدوان منذ أربعة وسبعين عامًا دون أن يقيم وزنًا للقرارات الأممية ولا للمنظمات الدولية يعتبر نفسه الأقوى لأنه يمتلك من العتاد والسلاح ما لم تملكه كل دول الجوار مطمئنًا أنه حليف أمريكا والغرب. ولكن عليه أن يعلم أننا شعب الجبارين، شعب المعجزات فلن نترك أرضنا ولن نغادر الساحة وسنبقى نناضل ونقاتل حتى النصر والتحرير".

وشدد على أن شعبنا الفلسطيني، شعب الجبارين، الذي قدم آلاف الشهداء وآلاف الأسرى والجرحى وكسر منظومة الأمن الإسرائيلية سيبقى يقدم ولن يستطيع أحد الوقوف في وجه شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وطالب اللواء عبد الله المجتمع الدولي ومجلس الأمن والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي باحترام قراراتهم ومطالبة الكيان الإسرائيلي الغاصب بوقف الاستيطان والاعتداءات والإجرام والقتل اليومي ضد شعبنا الأعزل ومساعدته في الحصول على حقوقه المشروعة.

كما أكد أهمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة ظلم وإجرام المحتل، مضيفًا: "شعبنا المعطاء قادر على حماية عاصمتنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، فلنلتفَّ خلف قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها سيادة الرئيس أبو مازن حامي خاصرة المقاومين والشهداء والأسرى كيف لا وهو يردد دائمًل بوجه أمريكا والمحتلين أنه لو بقي لدينا قرش واحد سندفعه لأسر الشهداء والأسرى".

كلمة القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية ألقاها القيادي في حركة "أمل" صدر الدين داوود الذي وجه التحية من لبنان المقاوم إلى الشعب العربي الفلسطيني الصامد المرابط في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، إلى شيوخ ونساء وشباب وأطفال فلسطين الذين يدافعون بصدورهم العارية عن شرف وكرامة الأمتين العربية والإسلامية.

وأكد داوود أنَّ الشعب اللبناني وقواه المقاومة وعلى رأسها حركة "أمل" تقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في مواجهة الغطرسة الصهيونية حتى تحقيق أماني الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة. كما وجه التحية إلى شهداء فلسطين الأبرار وفي مقدمهم الشهيد الرمز القائد ياسر عرفات، ونقل تحيات الرئيس نبيه بري إلى الشعب الفلسطيني المناضل.

وممّا جاء في كلمة التحالف التي ألقاها مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة صور: "تأتي وقفتنا اليوم ليس للتنديد والوعيد بلا نتيجة، بل اعتزازًا بتراكمات نضال شعبنا على مدار ٧٤ عامًا، وتلبيةً لدعوة أهلنا في فلسطين وأقصاها واستجابةً لنداء هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان لنؤكد وقوفنا في مخيمات الشتات إلى جانب أهلها المرابطين في المسجد الأقصى المبارك وجنين ونابلس وكل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في فلسطين، لنواجه ونكشف مزاعم وحقيقة هذا العدو الغاصب لأرضنا المباركة والذي يمارس كي الوعي للأجيال الفلسطينية من أجل إقامة دولة يهودية".

من جهتهم عبر المتحدثون في الوقفات الجماهيرية في مخيّمات وتجمعات منطقة صور عن استنكارهم ورفضهم للمحاولات الصهيونية للهيمنة والسيطرة على المسجد الأقصى المبارك وتهويد مدينة القدس من خلال ما يسمى بمسيرة الأعلام مؤكدين أن القدس لن تكون إلا عاصمة دولة فلسطين القادمة بإذن الله وأن مسجدها الأقصى مسجد لكل المسلمين ولن يكون هيكلهم المزعوم أبدًا.

وناشد المتحدثون الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي حماية شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم بشعة يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، وبضرورة حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية التي يعمل الاحتلال الصهيوني على تهويدها من خلال تهجير أهلها وهدم منازلهم والاستيلاء على عقاراتهم، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لاستعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها.

وفي مخيّم الرشيدية انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المخيم يتقدمها المشاركون في الوقفة وأبناء شعبنا الفلسطيني، حيث صدحت حناجر المشاركين الذين يرفعون الأعلام الفلسطينية بالهتافات الداعمة لشعبنا المدافع عن مدينة القدس وأقصاها المبارك، والهتافات الرافضة لمسيرة الأعلام الصهيونية، واستنكارًا للصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.









































































































































































































































الصور من مخيم البرج الشمالي ومخيم الرشيدية.










































google-playkhamsatmostaqltradent