بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}. صدق الله العظيم
أنا جهاد عباس زيداني أصرح أنني أضرب عن الطعام حتى تحقيق مطلبي بعلاج طفلتي" بتول " التي تعاني من ٣ أمراض مناعية، حُمى البحر المتوسط ، الحُمى الذئبية ، وحُمى بهجت تحمله في الجينات ، والمعروف أن علاجه في لبنان مؤقت ، بالأحرى ليس له علاج في هذا البلد .
من جهة أخرى أود أن أعود لما حصل يوم الخميس في ١٩-٥-٢٠٢٢ ، رداً على بيانات تدينني بالإعتداء على دكتور الصحة في عيادة الأونروا الذي لم يحصل، كل ما حدث داخل العيادة نقاش حاد بيني وبين الدكتور المسؤول عند مطالبتي بحق أبنتي في تلّقي العلاج وتغطيته من قبل الأونروا والمنظمة، في حين واجهتهم بـ إهمالهم وتقصيرهم بعدم مراجعة التقارير والفواتير التي قدمتها في أوائل السنة الماضية (٢٠٢١) ، بطلب من الدكتور عبد شناعة والمدير العام في الأونروا ، وتمت مراجعة مدير منطقة صور ، حيث أتفق على متابعة ملف "بتول" في بيروت ، ولكن لم يصلني رد إلا عندما توجهت لمدير الاونروا في منطقة صور الأخ محمد أبو عطية وتبيّن أن هناك قرار بتغطية نسبة ٣٠% في صيدلية حيرام في المرة الأولى، وقرار رفض لتأمين العلاج في الملف الثاني ، ولم يكن لدي أي علم في هذه القرارات. بالإضافة إلى أنني لم أتفوه ولم أتقدم بأي إعتداء ضرب خلال النقاش الحاصل ، إلى أن بدأ الدكتور ينعتني بعديم التربية والأخلاق وأراد طردي من العيادة ، رداً على ذلك هو السبب في عدم متابعة ملف العلاج وتأمينه لابنتي ونتيجة عصبيتي من الكلمات التي أسمعني إياها أردت أن أخرجه من العيادة وهناك شهود. مع الأسف أجبرني أن أسير في طريق يعاكس أخلاقي وتربيتي وعليكم بمراجعة من كان شاهداً في ذلك اليوم .
**ملاحظة :أشكر كل من ساهم في تكبير وتضليل الحقيقة لمكاسب شخصية وليست بهدف الدفاع عن حق أطفالنا وأهلنا في أخذ أقل حقوقهم في إيجاد علاجهم .
بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا
كلمة أخيرة، أطالب كل لاجئ في المخيمات الفلسطينية، وأصحاب الإنسانية أن يقيسها على نفسه ووكيلها بالعدل.