recent
أخبار الساخنة

فصائل المقــا...و..مة الفلسطينية في البقاع تستنفر أبناء شعبنا لرفع العلم الفلسطيني بمسيرة جماهيرية




تزامنًا مع مسيرة الأعلام التي دعا إليها العدو الصهيوني، وضمن فعاليات المناهضة لهذه المسيرة الاستفزازية، نظّمت فصائل المقاومة الفلسطينية في البقاع مسيرةً جماهيريةً حاشدةً استنفرت فيها أبناء شعبنا في مخيّم الجليل لرفع العلم الفلسطيني، انطلقت من أمام مسجد بلال بن رباح وجابت شوارع المخيّم، اليوم الأحد الموافق ٢٩-٥-٢٠٢٢.


وتقدّم المسيرة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، ممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية في البقاع، ممثلون عن اللجان الشعبية، رجال دين، شخصيات وطنية وفعاليات أهلية ومدنية، حشد كبير من أبناء شعبنا في مخيّم الجليل.

كلمة فصائل "م.ت.ف" ألقاها أمين سر حركة "فتح" وفصائل المنظمة في البقاع م.فراس الحاج، وجاء فيها: "يستمر العدو الصهيوني باعتداءاته القذرة على أرضنا ومقدساتنا وشعبنا بشكل يومي ولن يكون آخرها مسيرة الأعلام الصهيونية في القدس، التي دأبوا كل عام على تنطيمها زعمًا بأنها أرضهم ولهم السيادة عليها، لينتفض أبناء شعبنا في القدس الأبية والمرابطون في القدس ويقدموا أرواحهم وأجسادهم دفاعًا عن مقدساتنا وحقوقنا، فمهما تعاظم عليهم بطش الاحتلال وعنجهيته ومارس ضدهم شتى أنواع التنكيل والقتل فإن أرضنا ليست بعاقر (كما قالها الراحل محمود درويش) وإنما في كل يوم تلدُ هذه الأرض رجالاً قابضين على الجمر لا تنحني لهم هامات، ولا تنكسر لهم إرادة".

وأضاف الحاج: "إننا اليوم وفي كل مخيّمات لبنان تحركنا موحدين فصائل وجماهير لنرد عليهم بمسيرات ترفع العلم الفلسطيني الذي هو رمز السيادة الفلسطينية وعنوان الهوية الوطنية ومظلة الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات. علمُنا ملوّنٌ بدماء الشهداء والجرحى وعذابات الأسرى..

هو رايتنا ولا تعلو فوقه راية حتى النصر والتحرير بإذن الله".

وقال الحاج :"أبناء شعبنا في القدس والضفة الأبية وغزة العزة والداخل الصامد والشتات العائد يرفعون العلم الفلسطيني عند كل مناسبة ليؤكدوا تمسكهم بأرضهم ومقدساتهم والسيادة الفلسطينية عليها مهما طال الزمن أو زاد علينا الغدر والظلم من المهرولين للتطبيع والذين يمارسون الضغوط على قيادتنا الصامدة والثابتة وليس آخرها مشاركة البحرين بحفل إقامة دولة الاحتلال في السفارة الإسرائيلية في المنامة".

وأردف الحاج: "بعد 74 عامًا على النكبة إننا اليوم متمسكون بحقنا بالعودة إلى أرضنا ودحر الاحتلال الغاشم مهما تكالب المتآمرون على قضيتنا وقدس أقداسنا، وإننا ندعو كل أبناء شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية لنبذ الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية التي تشكل صمّام الأمان للحفاظ على أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال وهي السلاح الأمضى لمواجهة العدو الصهيوني المتغطرس".

وختم الحاج: "التحية لأسرانا البواسل الذين يتعرضون لأبشع ممارسات الاعتقال وتحية لروح شهيدة الكلمة والحق شيرين أبو عاقلة التي كانت تصدح بصوت فلسطين وشعبها. قالتها غولدا مائير عام 1948 الكبار يموتون والصغار ينسون وقالها القائد الخالد أبو عمار سيرفع شبلٌ من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائس القدس" .

كلمة فصائل التحالف ألقاها المسؤول السياسي لحركة "حماس" وائل عدوان مما جاء فيها: "إنَّ هذا العدو الصهيوني وكعادته في محاولات تغيير الواقع الزماني والمكاني في القدس وفي الأقصى المبارك، يعمد إلى فرض سياسته النجسة على المدينة وعلى كل فلسطين. ومن هنا نقول للعدو الصهيوني ومن خلفه كل قوى الاستئثار والاستعمار العالمي، إنَّ إرادة شعبنا لن تنكسر، وإنَّ الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني غير قابل للهزيمة أو التراجع، وإنَّ المقاومة التي أذاقت كل الويلات في معركة سيف القدس وغيرها من المواجهات قد أعلنتها وبكل وضوح وبكل صراحة أنّ القدس قدسنا والأقصى أقصانا وأنّ المسافة من مقدساتنا هو بداية النهاية لهذا الكيان".

وأضاف عدوان: "المقاومة الفلسطينية لا تهدد، المقاومة ترد فورًا وإننا ما حملنا السلاح إلا ليوم التحرير وبات قريبًا بإذن الله، فما ربط ساحات المواجهات المباشرة والاشتباك المباشر مع العدو من غزة إلى الضفة إلى فلسطين المحتلة كلها والعمليات البطولية داخل فلسطين التاريخية إلا نذيرٌ بأنّ معركة التحرير قد بدأت. ولأجل هذا التحرير فإننا اليوم وأكثر من أي وقتٍ مضى بحاجةٍ إلى وحدة وطنية حقيقية على أساس المقاومة، فالمقاومة وحدها القادرة على انتزاع حقوق شعبنا، والدفاع عن مقدساته".

وتابع عدوان:"إلى حكام العرب والمسلمين نقول إن زحفكم وانبطاحكم وهرولتكم المذلة والمُهينة هي التي شجعت العدو على الاستمرار في غطرسته، وإن تطبيعكم هذا وتخاذلكم هذا مردودٌ عليكم بكل آثاره، ويا شعوب أمتنا العربية والإسلامية أنتم اليوم مدعوون لتحمل المسؤولية الشرعية أولاً، والقانونية تجاه مقدساتكم بدءًا من التطبيع ومقاومته وصولاً إلى الانخراط الجدّي والفعلي والحقيقي في مواجهة العدو".

وختم عدوان: "إلى أهلنا المرابطين في القدس وفي كل فلسطين ولا ننسى أسرانا البواسل إن رباطكم وصمودكم وبسالتكم رفعت رؤوس أمتنا عاليًا، وزرعت فينا الأمل بأن عودتنا باتت قريبة، وإن هزيمة هذا العدو حتمية وقريبة أيضًا. ولذلك نراهن عليكم في كل الأوقات فأنتم رجال الله الحقيقيون فلكم منا من مخيّمات لبنان ومن كل شرفاء العالم كل التحية والتقدير وأبشروا بنصر الله وما النصر إلا صبر ساعة".















google-playkhamsatmostaqltradent