recent
أخبار الساخنة

"علماء فلسطين" تقيم صلاة الجمعة على الحدود اللبنانية - الفلسطينية


مازن كريم

أقامت "رابطة علماء فلسطين" في لبنان، اليوم، صلاة الجمعة على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، في بلدة مارون الرأس الحدودية، "نصرةً لمدينة القدس المحتلة وأهلها، واحياءً لذكرى يوم الأرض".
وشارك في الفعالية العشرات من علماء الشريعة والأئمة والمدرسون والوجهاء والناشطون في المجال الدعوي.
وقال رئيس رابطة علماء فلسطين في لبنان، الشيخ بسام كايد، إن "الشعب الفلسطيني يؤكد اليوم وفي كل يوم، تمسكه بأرضه ومقدساته، وأن أرضنا جزء من عقيدتنا، ولذلك سنعمل جاهدين لتحريرها".
وأكد في خطبة الجمعة، أن "دعم فلسطين وأهلها واجب شرعي على الأمة بكل أطيافها"، داعياً "جميع الأحرار في العالم العربي والإسلامي؛ إلى تبني مشروع تحريرها".
وأشار الشيخ كايد إلى أن "العمليات البطولية والنوعية التي ينفذها الشباب الفلسطيني الثائر في جميع مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة وأراضي الـ48، تؤكد أن جذوة المقاومة تتصاعد، وأن ثورة شعبنا الفلسطيني لن تخمدها آلة الإجرام الصهيونية".
وتابع: "ستبقى معركتنا مع الاحتلال الإسرائيلي متواصلة، حتى كنسه عن كامل أراضينا ومقدساتنا".
ودعا الشيخ كايد في حديث لـ"قدس برس"، المؤسسات والهيئات والحركات الإسلامية والوطنية في يوم الأرض، إلى "أن يصعدوا تحركاتهم بحيث لا تتوقف حتى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني".
وطالب باسم رابطة علماء فلسطين في لبنان، الدول العربية والإسلامية بـ"الوقوف الحقيقي إلى جانب القضية الفلسطينية، وتجريم التطبيع والتعاملِ مع الكيان الصهيوني الغاصب".
من جهته؛ قال عضو الرابطة الشيخ "جمال زمزم" لـ"قدس برس" إن "تداعي العلماء والأئمة والدعاة وتوجههم إلى أقرب نقطة على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، لأداء صلاة الجمعة، يحمل رسالة للعالم أجمع بأننا باقون على العهد، ولن نتخلى عن ذرةِ تراب من أرضنا".

واعتبر الداعية عبدالله أبو مايهة، في حديث لـ"قدس برس"، أن "هذه الفعالية تمثل رسالة للاحتلال الإسرائيلي بأن الشعب الفلسطيني موحّد، في الداخل والضفة والقدس وغزة والشتات، وأنه ما زال متمسكاً بحقه في أرضه الكاملة، رغم المجازر والويلات التي عانى منها على مر الأزمنة".
ويحيي الشعب الفلسطيني في 30 آذار/مارس من كل عام، "يوم الأرض"، وهو اليوم الذي استشهد فيه ستة فلسطينيين، خلال احتجاجات ضد قرار إسرائيلي بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث (شمال فلسطين المحتلة عام 1948) والنقب (جنوب)، عام 1976.
google-playkhamsatmostaqltradent