recent
أخبار الساخنة

لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني في ذكرى مجزرة قانا



المتحدثون شعب فلسطين يستشهد أبنائه ويضمد الجراح وينهض من جديد ليحرر الأرض


بمناسبة ذكرى مجزرة قانا ويوم الأسير العربي الفلسطيني أقيم في بلدة قانا لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني و برعاية المجلس البلدي – قانا واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين و نادي المستقبل الثقافي و جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني شارك رئيس بلدية محمد كرشت وأعضاء البلدية، ،يوشخصيات ومخاتير المنطقة وجمعيات وممثلون عن الأحزاب والفصائل والقوى اللبنانية والفلسطينية.
المتحدثون
ثم تحدث كل من السادة : محمد كرشت (رئيس بلدية قانا)، حسين عطية (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، علي يونس (حزب الاتحاد) ، حسن اللومي (جبهة النضال) احمد غنيم (حزب الشعب)، توفيق عبد الله (حركة فتح) احمد زيداني (جمعية التواصل اللبناني الفلسطين) صدر الدين داود (حركة امل) رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال).
المتحدثون شددوا في كلماتهم انه بعد 26 عاماً ما زالت رائحة مجزرة قانا، ومازالت الغصة ذاتها عند رؤية مشهد الأضرحة، وقانا لم تنس ونحن لم ننس واذا نسى العالم .هذا اليوم، وكيف لها ان تنسى ومشهد الأضرحة يذكرها كل يوم بصوت القذائف، وصراخ الأطفال وجثث الشهداء المحترقه... وأن تأتي الذكرى 26 لمجزرة قانا الأولى في أجواء الاحتفالات بعيد الفصح بتقويمه الشرقي، فهي إشارة لها معانٍ متعددة أبرزها التذكير بالقدس وكنيسة القيامة في عيد القيامة، والتذكير بتضحيات الفدائي الأول والمقاوم الأول السيد المسيح عليه السلام في يوم أنتصر فيه الدم المقاوم على مخرز العدوان.
وأضاف المتحدثون ، انه في مثل هذه الايام من العام ١٩٩٦ صرخت قانا، وصمت المجتمع الدولي أمام صور أكثر من ١٠٠ انسان أشلاء مبعثرة وملحمة الدم بل تآمر مع العدو الصهيوني في حرب سميت "بعناقيد الغضب". وبعد هذا الغضب وحده شعب لبنان ظل يقاوم بشهدائه، فلم يكن همَ ابنائه في لبنان سوى الصمود على والدفاع عنه وحفظ المقاومة وبقائها ... كما شعب فلسطين يستشهد أبنائه بالعشرات ويضمد الجراح وينهض من جديدة بعد كل مجزرة ترتكب بحقه ليحرر الارض ويدخل السجون ويخرج منها ليعود إلى ميادين النضال من جديد من اجل تحرير الأرض والحفاظ على المقاومة و المقدسات ....
كما اعلن المتحدثون عن تضامنهم في يوم الأسير الفلسطيني ويوم الأسير العربي من هنا من أرض بلدة قانا الجريحة والصامده .
كما شارك الأسير المحرر من الجولان العربي السوري صادق القضماني برسالة بعث فيها المشاركين في اللقاء التضامني وجاء فيها :
الاسرى عامود خيمة القضية، وفلسطين والجولان قضيتنا المركزية، فهم يشكلون نبض الأمة وروح النضال فيها، فقد قدموا سنوات شبابهم وعمرهم تضحية لأجل القضية.
في وقفة التضامن مع الأسير الفلسطيني اليوم، لا بد من الإشارة لتاريخ الحركة الأسير في الجولان العربي السوري المحتل، حيث يصادف اليوم أيضا يوم الأسير السوري. فهم جميعا أصحاب حق وقضية ومنشدي حرية.
إنطلقت مسيرة الحركة الأسيرة في الجولان منذ الاشهر الأولى للإحتلال عام 1967 ، بعد مائة يوم أعتقل اول جولاني بتهمة النشاط ضد الاحتلال، لتستمر التضحيات والاعتقالات للسنوات الأخيرة هذه.
في الجولان أسرى شهداء، وأسرى قضوا اكثر من ثلاثين عام داخل معتقلات العدو الصهيوني، نعتبرهم نموذج وطنيا في مدرسة النضال من أجل الحرية وكنس الاحتلال.


21/4/2022
google-playkhamsatmostaqltradent