بمناسبة يوم القدس العالمي وعشية الاول من ايار عيد العمال العالمي، اقامت اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية لقاء تضامني مع العامل الفلسطيني في معاناته في ظل التحديات والمخاطر الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، ودعماً واسناداً لصمود شعبنا ومقاومته الباسله للعنصرية والوحشية الصهيونية وذلك عصر يوم الجمعة في مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مخيم البص.
وحضر اللقاء عدد من المنسبين والمنسبات تحدث فيه عضو قيادة الجبهة في منطقة صور. وعضو المكتب الاداري للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يحيى عكاوي موجهاً تحيات الفخر والاعتزاز الى عموم ابناء شعبنا الفلسطيني المشتبك ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي متصديا لاعتداءات وقتحامات وانتهاكاته في القدس والمسجد الاقصى وعلى مساحة الوطن راسماً بدماء ابناءه خارطة الوطن فلسطين وعلى صخرة تلك التضحيات ستتحطم كافة المشاريع الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية وليس اخر تلك المحاولات الاقتحامات والاعتداات على المصلين وهم يؤدون شعائرهم الدينية داخل المسجد الاقصى معتقدين واهمين بأنهم سيتمكنون من فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى في ظل صمت وتواطؤ عربي رسمي يشير الى اي مستوى وصل هذا النظام من حالة التردي والانحدار من خلال التسابق والمسارعة الى التطبيع مع هذا الكيان المغتصب للحقوق الوطنية للشعب العربي الفلسطيني مقدمين لهذا الكيان جرعة من الاوكسجين ليتمكن من البقاء حيا فترة اطول لانهم يعون حجم المازق الذي يعيشه هذا الكيان نتيجة صمود الشعب الفلسطيني وتوحده خلف خيار المقاومة بكافة اشكالها وما تسونامي العمليات البطولية من ابناء شعبنا من دهس وطعن وعمليات مسلحة زرعت الرعب والخوف على كافة المستويات السياسية والامنية والمؤسسة العسكرية مما جعل بطل واحد استشهادي يفرض الهلع والخوف على مدينة بأكملها ولمواجهته يتم استقدام قوات خاصة وفرق ومروحيات كل ذلك يشير بوضوح الى عظمة الشعب الفلسطيني وتجزره بارضه وحقه التاريخي ويسقط ويعري المطبعين من النظام العربي الرسمي
كما تناول العكاوي التصريحات الخطيرة للمفوض العام للانروا بنقل صلاحيات الانروا الى منظمات امميه اخرى كأحد الخيارات للحفاظ على استمرار الخدمات المقدمه للاجيئين في ظل نقص التمويل الذي تواجه الانروا مؤكدين رفضنا الكامل لتلك المواقف مؤكدين تمسكنا بوكالة الغوث الانروا كشاهد حي على نكبة الشعب الفلسطيني وحفاظا على البعديين القانوني والسياسي للوكالة
كما تناول العكاوي الشأن النقابي معايد الطبقة العاملة الفلسطينية والعربية والاممية مشيدا بالتضحيات الجسام التي قدمت على مذبح الحرية والعدالة الاجتماعية
ياتي الاول من ايار عيد العمال العالمي هذا العام في ظل ظروف سياسية واقتصادية اجتماعية في غاية الخطورة مؤشرات ذلك ارتفاع نسبة البطالة والفقر الى مستوى غير مسبوق في اي مرحلة من المراحل بسبب ارتفاع سعر الدولار الاميركي وانعكاسه على ارتفاع اسعار السلع والمحروقات يقابله انهيار لقيمة الليرة اللبنانية
كل ذلك جعل الوضع الاجتماعي والمعيشي والاقصادي للعامل الفلسطيني في لبنان في وضع صعب وخطير يستدعي منا جميعا مطالبة الانروا وم.ت.ف وضع خطة طوارئ عاجله ومستدامه لمعالجة هذه الازمة الخطيرة
كما شرح العكاوي اهمية الانتساب للجان العمالية الشعبية ولاتحاد نقابات عمال فلسطين في تنظيم وتشكيل اللجان النقابية مشيرا الى بدء إستلام طلبات التنسيب للاتحاد وللاستحصال على البطاقة الجديدة سيكون ذلك بعد انقضاء فترة عيد الفطر مباشرة
مؤكدا بأن التنسيبات الجديدة ستكون مستندة الى اساس نقابي وليس بشكل عشوائي وغير منظم حتى نتمكن من تشكيل اللجان لكل نقابه على حدى تنتخب ممثليها بشكل نقابي وديمقرطي ومهني صحيح
كما وضح ما هي المستندات المطلوبة للانتساب والحصول على البطاقة الجديدة للاتحاد
عاش الاول من ايار
المجد للشهداء
الحرية للاسرى
الشفاء للجرحى
وإننا حتما لعائدون ومنتصرون
