أقامت لجنة دعم المقاومة في فلسطين بالتعاون مع لجان العمل في المخيمات احتفالا جماهيريا يوم الخميس 28/4/2022 على ميناء مدينة صور.
وقد حضر الاحتفال معاون مسؤول ملف العلاقات الفلسطينية في حزب الله الشيخ عطالله حمود وتوفيق عبدالله امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه لمنطقة صوروالشيخ عبد المجيد العوض المسؤول الاعلامي لحركة حماس في الجنوب وابو سامر موسى مسؤول العلاقات الفلسطينية في الجهاد الإسلامي، والسيد ابو وائل نائب مسؤول ملف المخيمات في حزب الله وأحمد الشيخ مسؤول الصاعقه في صور وابو بلال مرعي مندوب جبهة النضال في صور وعيد الجدع مندوب القياده العامه في صور وجلال خواص مندوب حركة فتح الانتفاضه في صور وكمال يونس حزب الاتحاد وابو مهدي مسؤول أنصار الله في صور وابو العبد الراشدي مندوب الجبهه الشعبيه في صور وعبد كنعان مندوب الجبهه الديمقراطيه في صور ومحمد العلي امين سر اللجنه الشعبيه شبريحا وابو علي ياغي مسؤول شعبة الشبريحا والقاسميه وقدموس في حزب الله وفخري جمعه مسؤول التيار الإصلاحي في صور والشيخ سعيد قاسم و الشيخ ابو علي قدوره والشيخ شريد الشولي والشيخ كاظم ياسين حوزة صور والسيد سمير الحسيني مسؤول نقابة المهندسين صور.
كلمة لعريف الحفل صادق هاشم قال فيها:
الصلاة والسلام للقائد الامام الخميني قدس الله سره الشريف محقق حلم الانبياء والذي أعلن بداية النهاية للكيان المؤقت باعلانه يوم القدس العالمي. والتحية والسلام للامام الخامنئي وللسيد حسن نصر الله، وكل تحايا الغرام والعزة والوئام لكل أبطال فلسطين اهل العلم والمعرفة والجهاد.
كلمة ابو سامر موسى مسؤول العلاقات الفلسطينية في حركة الجهاد الاسلامي في لبنان:
في يوم القدس العالمي كما هو الحال من كل سنة نجتمع لنحيي دعوة الامام الراحل جسداً والباقي فينا فكراً وثورة لنجدد معه تمسكنا بالقدس والاقصى الذي تناستها معظم الأنظمة العربية والإسلامية فعلاً وسلوكاً وإن كانوا يتحفوننا بكذبهم ونفاقهم بين الفينة والأخرى بحلو الكلام على المنابر ودعوتهم للتمسك بفلسطين وقلبها النابض القدس ، هنا يجب القول و بصريح العبارة أن دعوة الامام الخميني رحمه الله فضحتكم وعراكم وكشفتكم أمام شعوبكم وصدق الامام حينما أطلق دعوته لاعتماد يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوماً للذاكرة يوماً لنتدبر من خلاله معنى الآيات الكريمات التي وردت والتي تؤكد على الجهاد والمقاومة والأخرى التي تبين لنا حقيقة ومكانة المسجد الأقصى المباركة والأرض المباركة من حوله .
هنا أقتبس من كلام الامام الراحل والذي أقترحه لأول مرة في إيران بعد ثورة 1979 الإسلامية بضرورة الاحتفال بيوم القدس وذلك في آب / أغسطس من العام نفسه حيث قال:
وإنني أدعو المسلمين في جميع أنحاء العالم لتكريس يوم الجمعة الأخيرة من هذا الشهر الفضيل من شهر رمضان المبارك ليكون يوم القدس، وإعلان التضامن الدولي من المسلمين في دعم الحقوق المشروعة للشعب المسلم في فلسطين. أنتهى الاقتباس
وكانت قضية فلسطين أحد محاور ثورة الإمام الخميني منذ البداية، وبعد انتصار الثورة أعلن بصورة رسمية عدم اعتراف الجمهورية الإسلامية في إيران بإسرائيل كدولة، فتبدّلت سفارة إسرائيل في إيران إلى مقرّ لمنظمة التحرير الفلسطينية.
حينها أدركت دول الغرب والرجعيـــة العربية مدى خطورة هذا التوجه فجيش الغرب أدواتـــه الشيطانية بالتحالف مع الرجعية العربية والتي بدأت ببث السموم ومحاولة شق الصف الإسلامي والعربي تحت عنوان سنةً وشيعةً عرباً وفرساً متناسين أن سلمان منا آل البيت والهدف من ذلك طمس دعوتــه وقتل فكره الداعـــي لإزالة الغدة السرطانيــة من الوجود والمتمثلة بالكيان الصهيوني.
إن ما نشهده في القدس اليوم هو المشهد الأخير في مشروع فرض الاحتلال سيطرته على كامل الجغرافيا الفلسطينية، ولكن شعبنا، بصموده وثباته واستعداده الدائم للتضحية، له مقالة أخرى. وله موقف آخر. موقفنا أنه لن يكون فوق هذه الأرض إلا أصحاب الحق التاريخي فيها. ولا وجود لمحتل ولا غاصب غاشم، مهما كلفنا ذلك من دماء وتضحيات.
لقد أراد الإمام الخميني رحمه الله أن يجعل هذا اليوم تذكيراً للمسلمين بقبلتهم الأولى، وبقضيتهم المركزية... ورغم كل الظلام واليأس الذي يحاول أعداء أمتنا نشره، إلا أننا نشعر أن موعدنا في القدس بات أقرب من أي وقت مضى، وأن الاحتلال إلى زوال.
كلمة توفيق عبدالله امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه لمنطقة صور:
جئنا لنقول في يوم القدس العالمي القدس لنا القدس لشعبنا الفلسطيني والعربي فليخسا الخاسئون والمطبعون، جئنا لنقول لاخواننا في المقاومة الفلسطينية سبيلنا الوحيد لتحرير فلسطين من البحر الى النهر. فلسطين لا يمكن ان تكون الا الى الشعب الفلسطيني.
في يوم القدس نقول لشعبنا الفلسطيني ان كل الفصائل ستلتحق بالمقاومة وستبدأ عملها ونهاية اسرائيل قد بدات فالمقاومة من فلسطين الى لبنان الى سوريا الى العراق الى الاردن ستأخد دورها الحقيقي من اجل تحرير فلسطين كل فلسطين.
الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هي المقاومة بكل أشكالها. والعودة الى الوطن قريبا ان شاء الله.
كلمة معاون مسؤول ملف العلاقات الفلسطينية في حزب الله الشيه عطا الله حمود:
يقول الامام الخامنئي ان الخط البياني الانحداري باتجاه زوال العدو قد بدأ ولن يتوقف. هذا المحور الممتد من طهران الى فلسطين الى اليمن الى العراق الى سوريا الى لبنان، ترجمه اهلنا في فلسطين باحيائهم لليلة القدر بحضور ربع مليون فلسطيني بالامس في المسجد الاقصى حيث مرغوا انوف الاحتلال بالتراب من اجل الاقصى والقدس، وارادوا بذلك ان يوجهوا رسالة لكل هؤلاء المطبعين من العرب المتخاذلين الذين باعوا فلسطين في ال48 وتامروا على الشعب الفلسطيني منذ صفقة القرن وحتى اليوم ولكن كل الشعب الفلسطيني بكل اطيافه وفصائله قالوا لترامب ولكل دول الخيانة وكان النداء القدس عاصمة أبدية لكل فلسطين من بحرها الى نهرها.
هذه القدس التي من اجلها ستقوم الساعة والتي من اجلها وقف الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بعد معركة سيف القدس ليقول بأن اي اعتداء على القدس هو اعتداء على المحور.
لقد ترجم أهلنا منذ بداية شهر رمضان بان لا شعائر تلمودية في الاقصى ولا اعلام ترفع الا راية فلسطين.تحية الى اسرانا البواسل تحية الى شعبنا الفلسطيني وتحية الى فصائلنا المقاومة.
بعد الاحتفال جرت مسيرة بحرية من ميناء مدينة صور رافعة الاعلام الفلسطينية واللبنانية واعلام شهيد القدس الحاج قاسم سليماني.
