تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني المشروع، ورفضا للانتهاكات الصهيونية ومحاولات تدنيس المسجد الاقصى، نظم حراك "طلاب صيدا" ومجموعة "صيدا تنتفض"، وقفة تضامنية رمزية في ساحة "ايليا" في مدينة صيدا، بمشاركة المرشح عن أحد المقعدين السنيين في صيدا في لائحة "قادرين" اسماعيل حفوضة، وعدد من الناشطين في الحراك الاحتجاجي.
ورفع الشاركون الاعلام الفلسطينية على وقع الاناشيد الوطنية، ورددوا هتافات تحيي نضال الشعب الفلسطيني ودفاعه عن حقوقه المشروعة وعن المقدسات الاسلامية نيابة عن كل الامة، وتؤكد على رفض الاحتلال الاسرائيلي ومحاولات تدنيس الاقصى وتهويد القدس، داعين الى اوسع حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل الصمت الدولي المطبق.
والقى الشيخ محيي الدين عنتر كلمة باسم المعتصمين، اكد فيها ان صيدا ستبقى الى جانب القضية الفلسطينية وشعبها حتى التحرير والعودة، قائلا "من الطبيعي ان نقف مع أهلنا في بيت المقدس في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المتكررة يوميا، التي تحاول الهيمنة على المسجد الاقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا"، مضيفا "صيدا في تاريخها ما عرفت الا الوقوف الى جانب القضية الفلسطينية وقدمت الشهداء في سبيلها وتعتبر قضيتها قضية عقيدة وايمان وسينتصر باذن الله المقدسيون على الصهاينة وسيتصدون لمخططاتهم في السيطرة على المسجد الاقصى".
وقال الناشط محمد نجم "ان الوقفة اليوم رمزية لنبعث التحية الى الشعب الفلسطيني المناضل الصامد في وجه الاعتداءات الاسرائيلية، وندعو كل الامة العربية الى اوسع تحرك لنصرة المسجد الاقصى الذي لا يعني الشعب الفلسطينية وحده وانما كل الامة العربية والاسلامية".
