recent
أخبار الساخنة

*في أحد أزقة الضيعة العكارية رجل طوله «أطول من الباب» بكثير*

الصفحة الرئيسية

إنه بطول مترين و35 سنتمتراً وبعمر الثانية والأربعين. باب منزله، الواقع في رواق طويل تتبعثر فيه البيوت، مغلق دائماً. ماعز في الجوار ودجاج وصياح ديكة يكاد لا يتوقف. ملقب «أبو الطول» كما يسمّونه في عكار. سريره أكبر بكثير من كلّ الأسرّة في البيوت. إنه سرير أوصى على صناعته بطول مترين وخمسين سنتمتراً، لأن نموه لم يتوقف إلا قبل عامين، في سن الأربعين.

في رحلته مع «الطول» ويشرح:

«العالم لا يرحم.أحاول الإبتعاد عن عيون الناس لكنهم يأتون إليّ «ليتفرجوا» عليّ ويقومون بحركات تزعجني. حتى أقاربي يقولون لي وهم يبتسمون: صرت طول عمود التوتر العالي. وهناك من قالوا لي: أفضل وظيفة لك بائع علكة الى المسافرين، تبيع ركاب الطائرات وهي تحلق في الأجواء علكة. قال لي آخر: هل تعمل معي في «تلييس» السقف بلا سلّم. أحدهم رآني في سيارة فقال مستهزئا: بدك قطار. أتضايق كثيراً من كلام الناس لذا أبقى في البيت».
google-playkhamsatmostaqltradent