نظم اتحاد الشباب الوطني، احدى مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني، في مقره في طرابلس أمسية شعرية تحت عنوان" العربية لغتنا، العروبة هويتنا، فلسطين قبلة جهادنا"، *شارك فيها الشعراء سعد الدين شلق، الدكتور شحادة الخطيب، الدكتور مصطفى عبد الفتاح، عبد الرحمن الدهيبي،* وحضرها كاهن رعية طرابلس الأرثوذكسية الأب ابراهيم سروج، مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري، مسؤول المنتدى القومي العربي فيصل درنيقة، مسؤول حركة فتح في طرابلس جمال كيالي، عمر شميط عن حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، رئيس جمعية كشافة الغد القائد عبد الرزاق عواد، الاعلامي منذر المرعبي، ممثل حركة الانتفاضة الفلسطينية أبو شادي على رأس وفد، مسؤول حزب الشعب الفلسطيني في طرابلس أبو ناجي، رئيس اتحاد تجار الذهب والمجوهرات فراس امانة الله، امين سر جمعية الفنون الشعبية توفيق المصري، الشاعر محمد العلي، الشاعرة نغم نصار، مسؤول هيئة الاسعاف الشعبي في طرابلس حسام الشامي، الاعلامية وصال كبارة، وحشد طلابي وشبابي مميز.
*أفتتحت الأمسية بالنشيد الوطني اللبناني، ثم بالوقوف دقيقة صمت عن روح فقيد المؤتمر الشعبي المحامي محمد عفرة وأرواح شهداء فلسطين والأمة العربية، وقدمت الأمسية الطالبة سارة المصري*.
عدس
*والقى مسؤول اتحاد الشباب الوطني في طرابلس خالد عدس كلمة* جاء فيها" العريية لغتنا، وهي أساس ثقافتنا وحضارتنا، هي لغة القرآن والتراث، نعتز بها وبقوتها، وندعو الشباب لفهمها واستيعاب علومها واستخدامها في كل محادثاتهم وحواراتهم وتعليقاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اما العروبة فهي الرابطة الجامعة للأمة، هي الهوية والانتماء وتشكل مع اسلامنا العظيم أعمدة قوتنا، لذلك عمل الأعداء من مستعمرين وصهاينة على اثارة الغرائز والتناقضات الطائفية والمذهبية والعرقية لضرب هويتنا العربية الجامعة"
وأضاف " اما فلسطين فهي قلب الأمة المأسور، والتي تستحق منا كل اهتمام وجهد ونضال حتى تستعيد حريتها، وتتطهر من دنس الصهاينة، وذلك لن يكون الا بعودة القضية الفلسطينية الى صدارة الاهتمام والنضال العربي والاسلامي".
ولفت" إن ما نشهده من اتفاقات تطبيع بين دول عربية والعدو الصهيوني، إنما يهدف لإنهاء القضية الفلسطينية على حساب الشعب وحقوقه ومصالحه وذلك لن يكون لأنه يخالف منطق التاريخ وحقيقة الشعب الفلسطيني الثائر والأمة العربية التي انتصرت على كل الغزوات والحملات الاستعمارية".
وختم" إن الشعب الفلسطيني يسطر أجمل ملاحم البطولات الفردية والجماعية، وما شهدته معركة سيف القدس من دك بالصواريخ للمدن والقرى المحتلة أدخل الرعب الى قلوب الصهاينة الذين يخافون على مستقبل الكيان ويحضرون جوازات سفرهم للهرب في اي مواجهة قادمة مع الشعب الفلسطيني".
*بعد ذلك تناوب الشعراء على تقديم قصائدهم في أجواء من الحماس والتجاوب من قبل الحضور الذين أكدوا بتفاعلهم ان فلسطين ستبقى عنوان النضال العربي حتى تحقيق النصر والتحرير.*