يستنكر المكتب الحركي للحقوقيين الفلسطينيين في لبنان، خرق ادارة وكالة الاونروا لمفهوم (الحيادية والحيز الانساني) عند ايقاف الاستاذ الفلسطيني محمد بسام ابو خليل (ابو عرب)، وقبله كانت هناك عدة تصرفات لادارة الاونروا في لبنان ضد موظفين فلسطينيين آخرين بحجة خرقهم لمبدأ الحيادية، وفق مفهومها السياسي الجديد، الذي حولها من مؤسسة دولية الى طرف سياسي دولي يهدف الى إلغاء الحق الفلسطيني، والذي يتعارض مع قوانين انشاءها، والقوانين والمواثيق الدولية.
يأتي هذا الموقف لادارة الاونروا كإلتزام منها باتفاقية الاطار ,التي وقعتها مع الولايات المتحدة الامريكية في الشهر السابع من العام الماضي والذي كنا في المكتب الحركي قد اعددنا دراسة قانونية حولها، لرفضها كونها تهدف الى تفريغ الوكالة من محتواها وهدف انشاءها كمؤسسة دولية خاصة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
ان اقرار اتفاقية الاطار من قبل ادارة الاونروا والعمل بها يقع ضمن مشروع خطير يهدف الى انهاء الوكالة كشاهد على الحق الفلسطيني، يعمل بمكيالين مختلفين بين موظفيها الفلسطينيين والدوليين، واخطرها كانت مواقف سابقة، خرق بها السيد كلاوديو كوردوني مدير وكالة الاونروا في لبنان لمبدأ الحيادية بقضايا موثقة دون رقيب او حسيب.
اننا في المكتب الحركي للحقوقيين الفلسطينيين في لبنان نتضامن مع كل موظفي وكالة الاونروا المتضررين من ادارة الوكالة، ونقدم لهم الدعم والمشورة القانونية ذات الشأن، ونؤكد اننا سنكون ضمن تحركات قانونية تهدف الى تأكيد الحق الفلسطيني ضمن عمل وكالة الاونروا.
المكتب الحركي للحقوقيين الفلسطينيين
9/2/2022