*على شرف الذكرى ال53 لانطلاقة الجبهةالديمقراطية لتحرير فلسطين.*
*الديمقراطية تضع اكليل من الورد على ضريح الجندي المجهول في مقبرة مخيم الرشيدية* .
بحضور ممثلوة القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية والفعاليات واتحاد نقابات عمال فلسطين واللجان الشعبية والاهلية والمؤسسات والجمعيات ومكاتب المرأة و قيادة و كوادر الجبهة في مخيم الرشيدية.
كلمة الجبهة الديمقراطية القاها عضو قيادتها في لبنان الرفيق عبد كنعان موجها التحية للشهداء الابرار والمناضلين الذين تمسكوا براية النضال وخاضوا دروب الكفاح وقدموا التضحيات في سبيل الوطن والقضية.
ثم قال نلتقي اليوم وشعبنا الفلسطيني ينتفض في القدس والضفة مؤكداً تمسكه بالارض والحقوق مواجها بالصدر العاري جرافات الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية التهويدية.
ثم تحدث قائلا على وقع تصاعد المؤامرات على شعبنا وقضيتنا،، وعلى وقع تصاعد المشروع العدواني الامريكي الصهيوني، وعلى وقع موجات الهرولة والتطبيع العربي مؤامرة كبرى تستفحل في العدوان على شعبنا وحقوقنا الوطنية، لكن ارادة شعبنا ومقاومته وصموده كفيلة في افشال كل هذه المؤامرات وخيارنا كان وسيبقى المقاومة والنضال والصمود في وجه الاحتلال مهما بلغت التضحيات لأننا شعب لا يعرف الهزيمة والانكسار، لاننا نؤمن بعدالة قضيتنا، وبأن طريق التحرير واستعادة الحقوق طريقها المقاومة مهما اشتدت الضغوط.
ولتنتصر المقاومة نؤكد اليوم وفي كل يوم بأن الوحدة الوطنية هي ضمانة النصر وطريق التحرير. ولهذا نؤكد وندعو كل القوى للحوار الوطني الشامل من اجل انهاء حالة الانقسام والتشرذم والاتفاق على رؤية واسترتيجية وطنية وكفاحية موحدة تستنهض شعبنا ومقاومته وتعزز الشراكة الوطنية والسياسية وتعيد بناء مؤسساتنا الوطنية على اسس ديمقراطية بمشاركة الكل الفلسطيني من اجل أن نصون الحقوق وندافع بقبضة واحدة عن الشعب والقضية.
وهنا نؤكد بأن مواقف وسياسات الجبهة الديمقراطية لا تحكمها سوى المصلحة الوطنية، ولا تتردد لحظة في اتخاذ الموقف المبادر والجريء ، متحررة من كل الضغوط، الا واجب الالتزام بالحقوق الوطنية لشعبنا، وعلى هذا الاساس حملت الجبهة مبادرتها الوطنية ووضعتها على طاولة المجلس المركزي الفلسطيني، وستواصل الجبهة جهودها ودورها للخروج من حالة الانقسام والتشظي مؤكدين على اهمية الالتزام بوضع سقوف زمنية ملزمة لتطبيق قرارات المجلس المركزي لأنها السبيل الوحيد لاستعادة الوحدة وبناء الشراكة الوطنية.
وختم كنعان قائلا اليوم في ظل تدهور الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والصحية للاجئين في لبنان وانحدارها نحو مستويات خطيرة، الامر الذي يضع عموم الحالة الفلسطينية بجميع مكوناتها السياسية والإجتماعية والتربوية وغيرها أمام تحديات كبرى، ويفرض الإرتقاء بالنضال الوطني والاجتماعي إلى مستوى التحدي المفروض على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والمهجرين من سوريا، لمواصلة الضغط على وكالة الغوث لتنفيذ خطة طواريء كاملة وطويلة المدى لإغاثة أبناء المخيمات والتجمعات السكانية الفلسطينية في مجالات الصحة والبيئة والغذاء والإستشفاء ومساعدات البطالة والحالات المعوزة.
كما نؤكد على ضرورة توحيد الجهود السياسية الفلسطينية واعادة التئام هيئة العمل الفلسطيني المشترك وتفعيل دور اللجان والاتحادات الشعبية والاطر الفصائلية المشتركة، وتوحيد الجهود الفلسطينية من اجل التصدي لتقليصات وكالة الاونروا، وتحسين خدماتها وتقديم المساعدة لابناء شعبنا، الى جانب النضال من اجل اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية للاجئين لشعبنا في لبنان وفي المقدمة حق العمل والتملك واستكمال اعمار مخيم نهر البارد.
وفي الختام وبحضور الجميع ثم وضع اكليل من الزهر على ضريح الجندي المجهول مؤكدين السير قدما على درب الشهداء الابرار.
*المكتب الاعلامي*
*19/02/2022*
