recent
أخبار الساخنة

*نعـوةٌ صـادرةٌ عن اتّـحاد المعلّـمينَ فـي لبنانَ*




*بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرَّحيمِ*

*نعـوةٌ صـادرةٌ عن اتّـحاد المعلّـمينَ فـي لبنانَ*

*{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}*

بقلـوبٍ مُؤمنـةٍ بقـضاء اللَّهِ وقدَره، وبنُفوسٍ راضيةٍ بحِكـمةِ اللَّهِ في خَلقِـهِ، وبعيونٍ دامِعةٍ تَفيضُ حُزنًا وأَلَمًا، ينعَى اتّحادُ المُعلّمينَ في لبنانَ الأسـتاذ المُربّـي الزّمـيل *حُسـني علـي زعـرورة*، الأستاذ في ثانويّـة الأقصـى، والمُربّي الفاضـل الذي عـرفتهُ ميـادينُ التّربيـة والتّعلـيم بأخلاقِه العاليـة ومناقبيّتـه الواسـعة، والذي وافـاه أجلـه اليوم السّبت ٢٠٢٢/٢/٥، بعد سنـواتٍ من صراعـه مع المرض، قضـاها صابِرًا مُحتسـبًا راضيًا مُطمئنّـا. 

وبهـذه المُناسبـة الحزيـنة، يتقـدّم اتّحـاد المُعلّميـن في لبنان بخالص العـزاء والمُواسـاة من عموم شعبنـا الفلسطينيّ، ومن زملائـه في مدارس الأنـروا، ومن أهلِـه وأحبابِـه وأصدقائـه ومعارفـه. 

وبرحيـل الأستاذ *حُسني زعرورة* يفتقدُ شعبـنا الفلسطينيّ ومدارسـنا في الأنروا مُربّيـًا كبيرًا، ورجلًا فاضلًا، صالَ في ميادينِ التّربيـة طويلًا، فأحبّه الجميـع وحَظـي بمحبّتِهم واحتـرامهم وتقديرهم.

إنّنا، في اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ، نُشاطرُ أهـل الفقيد ومُحبّيـه حُزنهـم وألمهـم، راجيـن اللـهَ تعالـى له الرّحـمة والمَغفـرة وحسنَ الثّواب ورِفعـة الدّرجـات. 

إنّ العيـن لتدمـع وإنّ القلـب ليحـزن ولا نقـول إلّا مـا يُرضـي ربّنا ولا حـول ولا قوّة إلّا باللّه العليّ العظـيم 

*اتّحـاد المُعلّميـن في لبنان*
*بيـروت في ٥ شُبـاط ٢٠٢٢*
google-playkhamsatmostaqltradent