الزّميلاتُ والزّملاءُ
▪️إنّ انتماءَنا لفلسطين الحبيـبة؛ أرضًا وهويّـة وقضيّـة، هو وسامُ شرفٍ تفتخرُ به، ونُعلّقه على صدورنا، وليس في هذه الأرض من يستـطيع أن يُصادر هذه الحقّ، أو يفرضَ علينـا طريقة التّعبيـر عن هذا الانتِماء.
▪️وإنّنا، في هذا السّياق، نرفض رفضًا قاطـعًا توظيف "مفهوم الحياديّـة" لتكون كالسّيف المُسلّط فوق رقاب مُوظّفينا، بحيث يتمّ توقيفهم عن العمل لمُجرّد مُخالفة هذا المفهوم المزعوم، تحقيقًا للرّغبات الأميركيّة وبما يتماشى مع الإملاءات الصّهيونيّة. ونستنكر قيام إدارة الأنروا بتعليق عمل أحد الزّملاء في منطقة الشّمال بشكلٍ مُفاجئ، بزعم مُخالفته لفكرة "الحياديّـة"، من دون إجراء تحقيق، أو حتّى إتاحة الفرصة ليُدافع عن نفسه. ونُطالبها بإلغاء هذا الإجراء على الفور، وإعادة الموظّف إلى عمله.
▪️إنّنا نرفضُ عمليّة "تدجين" المُوظّفين في وكالة الأنروا بهذا الأسلوب البشِع وإرهابهم بلقمة عيشهم من أجل سلخِهم عن هويّتهم وضربِ انتمائهم وقطع أواصر علاقتهم بأرضهم. وفي حال لم تتجاوب إدارة الأنروا مع هذه المطالب فإنّنا سنضطرّ إلى تصعيد الموقف وصولًا إلى تحرّكات ميدانيّة وشعبيّة.
*اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ*
*بيروت في ٨ شُباط ٢٠٢٢*