recent
أخبار الساخنة

*تسونامي "أوميكرون" يجتاح المخيّمات الفلسطينية في لبنان*

الصفحة الرئيسية

ففي عين الحلوة، يتحدث أبناء المخيم بمرارة عن عائلات بكاملها محجورة في منازلها، من دون ان تمد وكالة الأونروا لها يد المساعدة في ظل الحاجة والبطالة والازمة المعيشية الخانقة، وسط عتب وغضب واضحين عليها، حيث أنها لا تعطي  سوى تحويلاً واحداً لفحص «كورونا» لأفراد العائلة، كنا وان هناك تأخر بصدور النتائج، ويصف معظم الاطباء الفلسطينيين أن غالبية الادوية غير متوفرة ولا سيما الادوية المساعدة والفيتامينات، فيما كلفة العلاج داخل المنزل مرتفعة وتفوق قدرة العائلات فيتركون لمصيرهم سيما مع التراخي في حملات التوعية التي ادت الى نتائج عكسية ترجمت بالاستنكاف عن تلقي اللقاحات في الماراتونات التي نظمت داخل المخيم.

ومع بدء التفشي في المخيمات الفلسطينية في لبنان، رفع فريق وحدة الكورونا في مستشفى «الهمشري» بقيادة الدكتور زياد ابو العينين من استنفاره الطبي، ونزل الى ميدان المخيمات والتجمعات من شمال لبنان الى جنوبه متحدّياً المخاطر، واجرى فحوصات للمخالطين والمشتبه بهم وعشوائياً وجاءت النتائج صادمة، وتلامس 40% من العدد وفق ما يؤكد المدير العام للمستشفى الدكتور رياض أبو العينين الذي سارع الى دق ناقوس الخطر، محذراً من ان الانتشار سيكون «تسونامي» داخل المخيمات إذا لم يتم تدارك الموقف، مؤكداً «اننا سنبقى عوناً لكم في كل ما تحتاجونه من استشارة أو علاج أو دعم، فلنتعاون جميعاً حتى تمر ّهذه الجائحة بسلام على أبناء شعبنا الفلسطيني».

في المقابل، نزل فريق الدفاع المدني الفلسطيني وبدعم من القوة المشتركة الفلسطينية الى الميدان، جاب عناصره الشوارع ووزعوا الكمامات، واجروا حملة توعية صحية.

من جهة أخرى أكد مسؤول «الجبهة الديمقراطية» في مخيم عين الحلوة فؤاد عثمان «ان اصابات عدة تظهر كل يوم في المخيم والكل يغمض عينيه وليس هناك من يسمع واللامبالاة هي المسيطرة.
google-playkhamsatmostaqltradent