هو الرجل الهُمام في الموقع المناسب وبالإختيار الأنسب وفي الوقت والزمان الصعب ورغم كل التحدّيات تراه يتّخذ القرار السليم ولما يراه الأسلم بإدارته الحكيمة الصائبة .
يستقبلك بكل تواضعه وعفويّته المعهودة فيه وبشخصيّته الشامقة وحضوره الشامخ ويحاورك بثقافة قلَّ نظيرها عند حديثه الشامل حول مجمل الأمور التعليميّة منها والتربويّة والثقافيّة والإجتماعيّة والإنسانيّة والوطنيّة وبكل صراحة ودون إخفاء أو مراوبة وهذا ما يجعل المتلقف يستمع دون مقاطعة .
في مكتبه في مدينة صور كان لقائنا، ومن خلفه يجلس مع ملفات عديدة مُثقلة بهموم الناس وقضاياهم ومشاكل لا تُعدْ ولا تُحصى يدرسها بكل تفاصيلها الشائكة وكل على حِدى وهي من أهم مميّزاته في التفاني في العمل الموكل إليه .
بداية شكر السيّد المهندس سمير الحسيني الأستاذ محمد ابوعطية على إستقباله بموعد رغم كل مشاغله واستهل حديثه بالتعريف عن المركز الحضاري للحوار وأهم أهدافه وعناوينه والمشاريع المُنفّْذة والمنوي تنفيذها والتطلّعات المستقبليّة نحو بناء مجتمع أفضل وأحسن لنا ولأولادنا وللأجيال القادمة .
أثنى الأستاذ ابوعطية على دور المركز الحضاري للحوار وعلى رئيسه وأعضائه املاً التعاون معهم بما أمكن ووضع إمكانياته للأستفادة من خبراته الشخصيّة لا سيّما في مجال التربية والتعليم والشؤون الإجتماعيّة والإنسانيّة .
بعدها قدّم المهندس الحسيني بإسمه وأسم المركز الحضاري للحوار وأعضائه درع تكريمي للأستاذ محمد ابوعطية كعربون شكر وتقدير على نشاطه ومجهوده وعطاءته وأعماله في إدارته ومسؤوليته في مكتب الأنروا في منطقة صور وجوارها .
بحضور منسّق اللقاء وعرّابه مسؤول التصوير الفوتوغرافي والمونتاج في المركز الحضاري للحوار الإعلامي والصحافي الشاب سامر سالم أُخِذَت الصور التذكاريّة بعدسته لتوثيق الزيارة واللقاء .
