*بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرَّحيمِ*
*نعـوةٌ صـادرةٌ عن اتّـحاد المعلّـمينَ فـي لبنانَ*
*{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}*
إعلان منتصف المقال
يتقـدّم اتّحـاد المُعلّميـن في لبنان بخالص العـزاء والمُواسـاة من عموم شعبنـا الفلسطينيّ، بوفـاة الأستاذ المُربّي الشّاعر *محمود عاطـف فارس*، والذي وافاه الأجـل الثّلاثاء ١٨- ١- ٢٠٢٢مـ، بعدَ صـراعٍ طويـلٍ مع المـرض.
وبرحيـل الأستاذ *محمود فارس* يفتقدُ شعبـنا الفلسطينيّ رمـزًا وطنيّـا كبيرًا، ورجلًا شهمًـا مُقاومًـا عرفتهُ المنابـر والمياديـن مُنافحًا عن القضيّـة الفلسطينيّـة، صادحًـا بالحقّ، داعيًا إلى الفضيلة، مُلتزمًا بالوحدة الوطنيّـة.
وبهذه المناسبـة الأليـمة، نُشاطرُ أهـل الفقيد ومُحبّيـه حُزنهـم وألمهـم، راجيـن اللـهَ تعالـى له الرّحـمة والمَغفـرة وحسنَ الثّواب ورِفعـة الدّرجـات.
إنّ العيـن لتدمـع وإنّ القلـب ليحـزن ولا نقـول إلّا مـا يُرضـي ربّنا ولا حـول ولا قوّة إلّا باللّه العليّ العظـيم
*اتّحـاد المُعلّميـن في لبنان*
*بيـروت في ١٩ كانون الثّاني ٢٠٢٢*