26/1/2022
اسم ما ذكرته مرة إلاّ وذكرت معه الصلابة الوطنية بكل تجلياتها..
إعلان منتصف المقال
واسم ما خطر ببال إلاّ وظهرت امامه القدس بمقدساتها وشوارعها وذكريات نضالها قبل الاحتلال وبعده ..
واسم جسّد بالعقود الثمانية التي عاشها نضالاً وطنياً فلسطينياً وقومياً عربياً إلاّ وتصدر بهجت أبو غربية المشهد رمزاً لنضال لم يعرف الوهن ولمبدئية لم تعرف المساومة...
حين نتذكّر أبا سامي في ذكرى رحيله، قبل عشر سنوات، نتذكّر تاريخاً من النضال نعتزّ به ،وسلسلة من المواقف نسترشد بها، وجملة من القيم لا تقوم امم بدونها..
رحم الله بهجت أبو غربية وكافة أبناء جيله من المناضلين والمقاومين والمدافعين عن القدس وفلسطين والأمة.