recent
أخبار الساخنة

في لقاء لجان العمل في المخيمات ومركز باحث.. حضور فصائلي مميز في إحياء ذكرى الش$هيد سل#يماني

 

في اجواء الذكرى الثانية لاستش#هاد الحاج قا-سم سل$يماني،ـ أقامت لجان العمل في المخيمات ومركز باحث للدراسات الفلسطينية لقاء سياسي خاص بذكرى الشهيد، وذلك يوم الأربعاء 5/1/2022. وقد حضر اللقاء، كل من: السيد ابراهيم امين السيد - رئيس المجلس السياسي في حزب الله، ومحمد جلال فيروزنيا - سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان، وزياد نخالة - الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، ود. طلال ناجي - الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة، وابو احمد فؤاد - نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ود. فهد سليمان - نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، وفتحي ابو العردات - امین سر فصائل منظمة التحرير في لبنان، ورئيس مركز باحث للدراسات الاستراتيجية البروفيسور يوسف نصرالله وحشد من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية.





القى البروفيسور يوسف نصرالله توجه فيها بالشكر لتلبية هذه الدعوة بخصوص هذه الاحتفالية التي تقام وتنظم ضمن احياء الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الحاج قاسم سليماني وثلة من المجاهدين.

لعل اكثر ما يلفت في مسيرة الحاج قاسم سليماني الجهادية ليست العبقرية الفذة التي كان عليها وحسب، وليس ايضا ما كان عليه موقعه داخل محور المقاومة، وما كان عليه دوره في الصراع مع قوى الهيمنة والتسلط بل في قدرته الاستثنائية على التعبئة والتحشيد والاستثمار في الانسان فضلا عن شخصية ابداعية فريدة.

بات القائد الشهيد سليماني يوصف بأنه الرجل الذي اثر في طبيعة الشرق الاوسط وتحولاته وسياساته. وبأنه الرجل الذي بدل وجهة التاريخ من حيث تبدت انتصاراته العظيمة.


السفير الإيراني: أبواب جهنم ستفتح بوجه الكيان



سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جلال فيروزنيا أكد في كلمته "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومحور المقاومة قد فوجئوا بشهادة اكبر قائد ميداني لهما الفريق قاسم سليماني ورفاقه الميامين لكن لا يتوهمن الاعداء وعلى رأسهم الولايات المتحدة الاميركية والكيان الصهيوني، الجمهورية الاسلامية الايرانية وكل محور المقاومة اقوى ظهورا في الساحة العامة من اي وقت مضى. الكيان الصهيوني يطلق تصريحات هوجاء وهو يعرف تماما ان ابواب جهنم ستفتح بوجهه بمجرد ارتكابه ادنى حماقة".

اما بالنسبة للقضية الفلسطينية فلقد كانت هناك رؤيا واضحة وشفافة للفريق سليماني حيالها. فهو كان يعتقد ويشعر من صميم قلبه ان حرية فلسطين والقدس ستتحقق لا محالة وكان يعتبر ذلك الوعد الالهي.

فيقيننا ان شهادة الفريق سليماني ستمهد طريق تحرير فلسطين المحتلة والقدس وان هذا الوعد الالهي سيتحقق.



ابراهيم امين السيد: نحن في مرحلة عطاءات الحاج قاسم



السيد ابراهيم أمين السيد، رئيس المجلس السياسي في حزب الله، تساءل في كلمته: "كيف يستطيع الانسان ان ينقل روحه الى الميدان بهذا الشكل. الحاج قاسم سليماني هو أمة في رجل وهو دولة في رجل ودول في رجل. في لحظة هو جندي وفي لحظة هو قائد. في لحظة هو رئيس وفي لحظة هو وزير خارجية في لحظة هو دبلوماسي وفي لحظة هو مسؤول عن الدعم في لحظة هو يخطط في لحظة هو يتابع وينفذ. في لحظة امام الجنود هو قائد وفي لحظة الجنود هم القادة وهو جندي امامهم.

نحن كنا في مرحلة عطاءات الحاج قاسم بروحه وجسده ونحن في مرحلىة عطاءات الحاج قاسم بروحه ودمه.


زياد نخالة: قناعة سليماني يقينية بتحرير فلسطين



من جهته كشف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد المجاهد زياد النخالة، أن الشهيد الحاج قاسم سليماني هو شخصياً من أشرف على عملية إدخال السلاح إلى فلسطين المحتلة. إن "الحاج قاسم كان يتابع كل التفاصيل المتعلقة بفلسطين وهو يستحق بتقدير كل شعوب المنطقة".

وأضاف النخالة، لقد تغير المشهد في المنطقة بحضور الحاج سليماني ونقل تجربة هائلة إلى الشعوب بحضوره المذهل على المستوى الفكري والسياسي والعسكري". "إن سليماني كان منحة من الله للمقاومة، إذ كان دوماً يقول نحن في خدمتكم ونحن جنود من أجل فلسطين وكان لديه قناعة يقينية بتحرير القدس وفلسطين".

"كان الفكر واضحًا لدى الحاج سليماني، وكان استعداده للعمل في خدمة هذه الفكرة واضحة وعمل ليل نهار من أجلها". أن "الشعب الفلسطيني الذي كان يحتفل بالأمس بحرية الأسير هشام أبو هواش وكان روح الشهيد قاسم سليماني حاضرة لان السلاح الذي هدد "إسرائيل" كان قد وصل إلى يد المقاومة بفضل الشهيد سليماني".

إن "أكثر من الفي مقاتل من غزة التقوا بالشهيد قاسم سليمان خلال فترات التدريب وهو يعرف فلسطين جيداً، لذلك أحب فلسطين فأحبه الشعب الفلسطيني وأحب القدس فأحبته القدس".


د. طلال ناجي: قدم الكثير لفلسطين 



الأمين العام للجبهة الشعبية – القيادة العامة، د. طلال ناجي، قال في كلمته إن الامام الخميني أكد ان اسرائيل غدة سرطانية يجب ان تزول من الوجود وتستأصل ثم تابع الامام علي الخامنئي هذا النهج. على هذا النهج والدرب سار القائد الشهيد قاسم سليماني. لقد كان الشهيد سليماني بمنتهى التواضع لكنه بمنتهى الذكاء والحرص والقدرة، قدم الكثير لفلسطين للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.

بفضل الحاج قاسم سليماني اليوم المقاومة في غزة تملك صواريخ يصل مداها الى 250كلم. شاهدتموها في معركة سيف القدس.

هذا هو قاسم سليماني فكيف لا يتعاملون معه على انه الخطر الاكبر على برامجهم ومخططاتهم ولاجل هذا قرروا اغتيال هذا القائد الكبير. كلنا ان شاء الله على نهج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس حتى نحقق الاهداف والغايات التي من اجلها استشهدا.



ابو احمد فؤاد: عاشق فلسطين


اعتبر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية أبو أحمد فؤاد، ان السبب الرئيسي وراء جريمة اغتيال الشهيد سليماني هو المواقف الثابتة والمبدئية للقائد سليماني في دعم قضايا الحرية في المنطقة والعالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودوره العملي والملموس في اسناد قوى المقاومة في المنطقة تدريبا وتسليحا. ونعتبر ان قرار ترامب اغتيال القائد سليماني انتهاك خطير لحقوق الانسان ووصمة عار على جبين الادارة الاميركية.

التقينا مرارا وفي كل مرة كنا نلمس وندرك مدى عشقه وارتباطه بفلسطين فخورا ببطولات الشعب الفلسطيني ومتالما لفراق الشهداء ومشتاقا اليهم وذاكرا مآثرهم ولا يتحدث عن نفسه بالرغم مما يتميز به من رؤية سياسية ثاقبة وبعيدة المدى.

وأضاف أبو أحمد، المطلوب منا في الساحة الفلسطينية توحيد جهودنا وامكانياتنا وطاقاتنا حتى نمنع هؤلاء المطبعين من الاستمرار في جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني وحقوق الشعب الفلسطيني.


د. فهد سليمان: تاريخ المنطقة بدأ مرة أخرى في 1979



نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية د. فهد سليمان، قال إن سليماني "رجل كان على موعد مع التاريخ ومن يكون على موعد مع التاريخ ينبغي ان يتمثل بالحاضنة اي المجتمع والبلد الذي يترعرع فيه. هناك اجماع لدى المؤرخين ان تاريخ هذه المنطقة بدأ مرة اخرى وافتتح مرة اخرى في العام 1979 هو ابن هذا البلد وهذا النظام.

الحاج قاسم خاطب القضايا العادلة في المنطقة، اليست قضية فلسطين هي اعدل العدول. اذا هو وضع اليد على ملف القضايا العادلة للشعوب.

هذا الكبير الكبير بما صنعت يداه بامكانه ان يزود هذا الجيل الصاعد بكل ما هو ضروري من احلام ومثاليات تسمح لهذا الجيل بشق الطريق نحو الاستقلال والحرية نحو التقدم وانتصار الانسانية على كل اعداء الانسانية.


فتحي ابو العردات: لن ننسى دعمه للمقاومة



والقى امین سر فصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات كلمة، أشار فيها الى أن إحياء ذكرى أي شهيد يسقط في ميدان المعركة فانما نحيي ذكرى جميع الشهداء الذين سقطوا في هذه المنطقة لان هذا الاقليم وهذه المنطقة كما اشار اليها ديننا الحنيف بيت المقدس واكناف بيت المقدس.

لا بد ان نحيي الاسرى والمعتقلين، ولا بد ان نهنئ شعبنا الفلسطيني والاحرار في العالم بانتصار الاسير هشام  هواش الذي صمد هذا الصمود الرائع.

هذا القائد المقدر من الجميع يحمل مشروعا وقضية، فالقضية قضيتنا المركزية وهي قضية كل الاحرار في العالمين العربي والاسلامي قضية القدس. وكان يقول فيلق القدس تيمنا بهذه القضية كما اننا لا بد ان نؤكد على دوره الوحدوي فقد استطاع اضافة لحنكته وكفاءته ان يوحد كل المحاور والجبهات، كما اننا لا ننسى دعمه للمقاومة في فلسطين ولبنان.













google-playkhamsatmostaqltradent