نفذ العشرات من المهجرون من مخيمات سوريا اعتصاما امام مكتب مدير الاونروا في طرابلس ، بمشاركة وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية يتقدمهم عضو مكتبها السياسي اركان بدر ، وعضو قيادتها في لبنان عاطف خليل ، وممثلي عدد من الاحزاب والفصائل .
وتحت زخات المطر هتف المهجرون ضد سياسية الاونروا وتقليص خدماتها
ثم القى السيد ماهر الشعلان كلمة باسم العائلات هذا نصها :
رفضاً للمذبحة الجماعية التي ترتكبها الأنروا بحق أهلنا المهجرين الفلسطينين من مخيمات سوريا إلى لبنان واستكمالآ لباكورة من الأعتصامات دعت لها أهلنا المهجرين وكما وعدناكم سوف تكون تصاعدية ولا تراجع عن هذه التحركات حتى إلغاء قرار المدير العام للاونروا القاضي بوقف مساعدة بدل الايواء ، هذا القرار الصادم والا اخلاقي والمثير للاستهجان والاستغراب في ظل ظروف اقتصادية وإنسانية غاية في الصعوبة حيث أعربت عن نيتها تقليص الجزء الأكبر من المساعدة الشهرية المتعلّقة ( ببدل الإيواء ) بذريعة عدم توفر التمويل من الجهات المانحة ، ان هذا القرار الظالم يُعبّر عن الفشل الإداري مُضاف إلى الفشل الأخلاقي في تأمين مصادر التمويل ، ومن هنا نحن أهالي وعائلات فلسطينيي سوريا المهجرين إلى الشمال اللبناني نُدِين وبشدة هذا القرار الجائر ونُحمّل المسؤولية الكاملة لوكالة الأونروا عن التداعِيات الكارثية المعيشية والإنسانية لهذا القرار اللاإنساني والغير أخلاقي ، حيثُ نعتبره بمثابة حكم إعدام جماعي لمجتمع المهجرين من سوريا في لبنان وإننا نعتبرها أو نتبنّى نظرية المؤامرة علينا والتي هدفها التجويع والتهجير والإذلال ودفع الناس شيء لايُحمَد عُقباه وإننا من هنا سوف نتصدى لهذا القرار بكل ما أوتينا من قوة واتقوا شر الحليمِ إذا غَضِب وأملنا بالله لا يخيب ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
واخيرا ندعو المفوض العام للاونروا بممارسة ضغطه على المانحين لتوفير الاموال المطلوب لمساعدة اهلنا المهجرون من سوريا ، ليتمكنوا من العيش بكرامة ، وتوفير كافة المستلزمات الحياتية من اغاثة ، واسكان وطبابة وتعليم ، وهذا اقل ما يجب العمل من اجل توفيره للمهجرين من سوريا خاصة في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها البلد المضيف لبنان .
ونحذر المدير العام من مغبة الاستمرار بهذه القرارات الجائرة والظالمة وندعوه للتراجع عنها اليوم قبل الغذ.
ثم تم تسليم مذكرة للاونروا تسلمها مديرها في الشمال الاستاذ اسامه بركة .