recent
أخبار الساخنة

عين الحلوة توجه رسالة لمؤتمر الدول المانحة للأونروا في بروكسل









منظمة التحرير الفلسطينية - صيدا
المكتب الإعلامي للجان الشعبية

تصوير: إبراهيم التميمي 

بالتزامن مع إنعقاد المؤتمر الدولي للمانحين في العاصمة البلجيكية "بروكسل"، نظمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية في منطقة صيدا إعتصامًا مطلبيًا اليوم الإثنين 25/12/2021، أمام مركز الأونروا في مخيم عين الحلوة، وشارك فيه ممثلي القوى والفصائل في منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطيني والقوى الإسلامية وممثلي هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية وحشد من الأخوات في الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية ولجان القواطع والأحياء، وجمع من طلبة مدارس الأونروا والمعلمين، كما وحضر مدير خدمات الأونروا الأستاذ عبد الناصر السعدي، رفعت خلاله شعارات من وحي المناسبة.

إفتتح الإعتصام بكلمة من وحي المناسبة، وتنويه بماهية وهدف الإعتصام حيث نوه الأخ محمد أيوب بدور المؤتمر الدولي للمانحين ومسؤولياته بتدبير الأموال والإمكانيات اللازمة بما يمكن الأونروا من تسيير شؤون وقضايا اللاجئين الفلسطينيين، وقدم الخطباء.

كلمة اللجان الشعبية قدمها أمين سرها في منطقة صيدا الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح وجاء فيها: "نلتقي اليوم ولبنان الشقيق يعيش أزمات متتالية على كافة الأصعدة، ولاسيما غلاء الأسعار وإزدياد نسب البطالة، مما يؤثر سلباً على حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وخاصة في ظل الغياب الكامل لمحاكاة هذه الأزمات والوقوف إلى جانب اللاجئ مع تردي الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية، نتساءل  كما تساءلنا سابقاً هل ستبقى الأونروا متفرجة ولا مبالية كما كانت على مدار سنوات الأزمة؟؟"، وتابع
"منذ بداية الأزمة الإقتصادية في لبنان  أواخر العام 2019، قدمت الأونروا مساعدة نقدية واحدة يتيمة للاجئين الفلسطينيين عبارة عن 112 ألف ليرة لبنانية لم تكف لسداد قوت يوم واحد، ومنذ ذلك الوقت ومع إشتداد الأزمة الإقتصادية الغير المسبوقة في لبنان، لم تتحرك إدارة الأونروا لتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا الفلسطيني اللاجىء لتأمين أبسط مقومات الصمود خصوصًا مع ما رافق من تداعيات لجائحة كورونا التي زادت من معاناة شعبنا من خلال إزدياد نسبة البطالة والغلاء الفاحش للأسعار، بل أدارت ظهرها بذريعة العجز المالي في الموازنة وهو أمر غير مقنع ولا يمت للواقع بصلة بل هو سياسة ممنهجة مرتبطة بمشروع لإنهاء الوكالة وتصفيتها". 

وإستطرد قائلاً، نتوجه اليوم وبإسم كل لاجئ فلسطيني لمؤتمر الدول المانحة الذي سيعقد في بروكسل يوم غد الثلاثاء مطالبين بإعتماد موازنة ثابتة ومستدامة للأونروا لتحسين كافة الخدمات الصحية والتربوية والإغاثية لكي لا نبقى نسمع بموضوع العجز السنوي الدائم، ولكي لا نبقى عرضة للإبتزاز الأميركي الصهيوني.

ومن عاصمة الشتات الفلسطيني في لبنان، من مخيم عين الحلوة، نطالب المؤتمر بتأمين حاجات اللاجئين الفلسطينيين للعيش بكرامة إلى حين عودتهم إلى بلدنا فلسطين.

كما نطالب المدير العام للأونروا في لبنان أن يتراجع عن كل القرارات التي ينتهجها تجاه خدمات اللاجئين، ومنها:

1. إعادة إفتتاح قسم المنامة في سبلين والكف عن التذرع بأسباب واهية، وهو ليس أحرص منا على صحة أبنائنا، ونحن نرى في قرار إقفال قسم المنامة في كلية سبلين مقدمة لقضم الوظائف وتخفيض أعداد الطلاب من خلال التضييق عليهم بالمواصلات يوميًا ولمسافات بعيدة جدًا مما يعرضهم للإرهاق الجسدي.

2. نطالب بإستكمال موائمة المقررات الدراسية مع مقررات الدولة المضيفة لكلية سبلين، الأمر الذي يتيح لهم إستكمال تعليمهم الجامعي، ونمهل الإدارة وقتًا ليس بطويل لإعادة النظر في هذه القرارات وسنتصدى لكل إجراء يحد من دور هذا  الصرح التربوي الكبير.

3. أما عن برنامج حالات العسر الشديد فطالبنا مراراً بإعادة النظر بالبرنامج برمته من حيث زيادة عدد المستفدين والمبالغ المالية خاصة مع زيادة نسبة الفقر وإشتداد الأزمة المالية.

4. على الصعيد الصحي نطالب برفع قيمة فاتورة الإستشفاء وتأمين الأدوية باهظة الثمن وإعتماد عمليات القسطرة والإكسسوارات الطبيّة.

5. ندعوا لوضع خطة تربوية تتلائم مع المرحلة الجديدة على الصعيدين الإقتصادي والصحي وتغطية الشواغر في الوظائف والتشديد على تأمين بدل مواصلات لكافة الطلاب.

6. نطالب بإعادة تفعيل برنامج المنح الدراسية والتي كانت تقدر بــ  "150 منحة". 

وختم أمين سر اللجان الشعبية الدكتور أبو صلاح بالقول: "نطالب ونشدد على وضع موازنة ثابتة خاصة بعد إتفاق الإطار الموقع بين إدارة الأونروا والإدارة الأميركية، ونثمن الموقف الأوروبي الرافض لهذا الإتفاق معولين على مواقفهم السياسية والإنسانية ووقوفهم إلى جانب شعبنا الفلسطيني الذي بدوره رفض إتفاقية الإطار في كل أماكن تواجده".

كلمة قوى التحالف ألقاها عضو هيئة العمل الفلسطيني المشترك أبو بسام المقدح، طالب المؤتمر في بروكسل بالعمل على رصد الأموال وتأمين موازنة سنوية دائمة تلحظ كافة إحتاجات وقضايا اللاجئين الفلسطينيين في المجالات الصحية والتعليمية والإغاثية ويمكنها من تنفيذ إستراتيجيات تقي الفلسطينيين مغبة الفقر والتيه ويحميهم خاصة هذه الأيام من تداعيات جائحة كورونا، سيما وأن ذلك يندرج ضمن المسؤوليات المناطة بالشرعيه الدولية تجاه القضية الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين ولحين عودتهم إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها قسراً بفعل الأعمال العدوانية الإسرائيلية.


















google-playkhamsatmostaqltradent