تدخل مجمّع المعشوق فتجده في زواريبها الضيّقة والواسعة بمحبّة ناسها وقربهم من بعضهم البعض .
تراه بين الحضور جالساً معهم وبين صفوفهم مستمعاً لهم ولمطالبهم مصغياً بكل طيبة خاطر وبدون عناء او تململ .
يتشارك أفراحهم كما أحزانهم بحضوره الملفت وبكل المناسبات له إطلالة ملفتة .
يتمسّك بالعيش الواحد المتواجد في الأحياء ويعمل على بث الأمن مع إخوانه وبعدل ودراية للواقع الإجتماعي المشترك بين الجانبين اللبناني والفلسطيني وخاصة ذلك التخالط العائلي الفريد في بلدة المعشوق ومجمّع المعشوق .
"ابو علي" والاسم على مسمّى رجل بكل ما للكلمة من معنى وقيمة وعلى قدر المسؤوليّة والقيادة الحكيمة وإدارة الأمور .
زيارته لتكريمه على ما يقدّمه من خدمات وحفظ الأمن وبما أمكنه وما يستطيع فكان هذا التكريم كشكر وتقدير لشخصه الكريم في مكتب شعبة المعشوق داخل المجمّع وبحضور الأخ حسين بدران المنبري الرائع وعدد من اعضاء الشعبة، فقُدّم له درع تكريمي بإسم السيّد المهندس سمير الحسيني والمركز الحضاري للحوار وأعضائه متمنياً له المزيد والمزيد من النجاح والتقدّم في سبيل خدمة الناس والقضية الفلسطينية وشعبها مع الشعب اللبناني الشقيق مع كامل الصحة والعافية والسلامة .
كانت الصور التذكاريّة بعدسة الاعلامي والصحافي المتألق سامر سالم بإبتسامته المعهودة وشخصيّته القريبة من الجميع .
