recent
أخبار الساخنة

بيروت تحيي ذكرى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا








بيروت 17-9-2021
 أحيت سفارة دولة فلسطين في لبنان وبلدية الغبيري ولجنة "كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا" بالتعاون مع بيت اطفال الصمود اليوم الجمعة، الذكرى ال 39 لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا في مثوى شهداء المجزرة في بيروت.

شارك في احياء الذكرى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، ممثل السفير الايراني في لبنان، رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات على رأس وفد من قيادات الحركة في لبنان، عضو المجلس الثوري آمنة جبريل، أمين سر الإقليم حسين فياض، ممثل حزب الله عطالله حمود، ممثلو الاحزاب والقوى اللبنانية، ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية، المؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية، عوائل الشهداء وحشد من مخيمات بيروت.

وفي كلمة له قال السفير دبور "تجرّدت فئة من الوحوش البشریّة من إنسانیّتھا، وارتكبت مذبحةَ العصر في ظل مجتمع دولي لم یحرك ساكنا، وعلى مرأى قوات دولية وجبت علیها حمایة مدنیّین عزّل من إجرام فئة أعمت الكراهية والعنصرية قلوبهم، وأماتت ضمائرهم فأفرغوا رصاص حقدهم وبغضائهم دون رحمة في أجساد نساء وأطفال، وشیوخ ورضّع فلسطينيين ولبنانيين."

واكد ان إرادة الشعب لم تنكسر وبقيت فلسطين بشعبها ومشروعها الوطني،  وتجسّدت انجازاً مضافاً  إلى انجاز لتصبح نصراً وواقعا حتميا.

ووجه دبور التحية لروح المناضل الايطالي ستیفانو كاریني الذي لم يفوت مناسبة الا وشارك فيها وكان موجوداً هنا وحاضراً بين ابناء شعبنا ليحيي هذه الذكرى وليرفع الصوت في كل ارجاء المعمورة بعنوان كي لا ننسى، وكان مثلاً للاحرار في هذا العالم وللأحرار شرفاء العالم المتضامنین الداعمین الدائمین للحق الفلسطیني.

واضاف " وكما سطرت وحدة الدم الفلسطيني اللبناني أروع حكايات النضال المشترك في كافة المواقع كذلك لصبرا وشاتيلا، شراكة في الالام والمعاناة الممهورة بوصمة العار على جبين الإنسانية."

وتطرق دبور الى الوضع الفلسطيني في لبنان مؤكداً على موقفنا الفلسطيني الجامع والموحد وهو الالتزام بأمن لبنان الشقيق واستقراره.

وتوجه بالتحية الى اهلنا واحبتنا اخوتنا أسرى الحرية البواسل الذين يسطرون اروع  ملاحم البطولة والصمود وإستطاعَ شعبنا الموحّد بنهوضه من الأرض عبر الأنفاق إلى الآفاق بإفشال مشاریع ومخططات التهويد متسلحا بالإیمان المطلق بحریته وعدالة قضّیته وبعزيمته الصلبة ومقدرته المستمدة من صبره، مضيفاً "من مكان الطهر هذا، نبرق لصناع الحریة، جنرالات الصبر بأسمى تحايا التقدیر والاجلال، ونعاھدھم بأنّنا على العھد باقون، وفي مسیرة التّحریر مستمرون، وان صبركم نور فجرنا القادم."

وختم دبور "صبرا شاتيلا كیف ننسى الّذین ظُلِموا؟ وكيف نغفر للذین ظَلموا؟"

وفي الختام وضع السفير دبور وابو العردات والمشاركون اكاليل من الزهور على اضرحة الشهداء باسم الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية وقيادة حركة فتح ولجنة كي لا ننسى وبلدية الغبيري.



















google-playkhamsatmostaqltradent