أكد رئيس الهيئة الاستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد في تصريح له باسم المجلس أن الامام الصدر قامة كبيرة سعت دائما لتحقيق الوحدة في العالم العربي والاسلامي وانه دمج بيئة المحرومين والمستضعفين بمقاومة فلسطين حتى تحولت المقاومة الى يومنا ثقافة ونهج موحد ضد الكيان الصهيوني المجرم.
وبمناسبة الذكرى 43 لاختطاف الامام موسى الصدر، أكد الشيخ الموعد أن الإمام الصدر كان مرجعا سياسيا ودينيا لبنانيا كبيرا أدى دورا مهما في الساحة اللبنانية، وأثمرت جهوده الى إزالة الحرمان لاسيما في الجنوب والبقاع.
وتابع سماحته أن جهود الامام الصدر اثمرت في تأسيس جبهة المقاومة في لبنان، مؤكدا أن إختطافه مؤامرة كبرى استهدفت كل الوطن.
ومن جهة ثانية قال الشيخ الموعد ان الامام الصدر نشط منذ بداية تأسيس حركته صوب خدمة جميع المستضعفين والمحرومين في جميع ارجاء لبنان والتقى جميع مسؤولي الطوائف وزعمائها مستفيدا من تجاربه واخلاقه الرفيعة.
واعتبر الموعد ان الشعلة الاولى للمقاومة في لبنان تزامنا مع المقاومة الفلسطينية تأججت على يدي الامام موسى الصدر.
ومن جهة ثانية أكد الشيخ محمد الموعد، أن حفظ المقاومة اليوم وحب فلسطين، يخرج من نفس المشكاة التي حرص عليها الإمام الصدر كما حرصه على مصلحة البلاد، وإن ذلك يؤسس عليه للمرحلة القادمة لصالح الجميع، معتبرا أن مدرسة الإمام الصدر تعلمنا كيف نصبر ونقاوم وكيف نحب بعضنا وبلدنا بعيدا عن المذهبية والطائفية.
المكتب الاعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان.