مخيم البص - جنوب لبنان 25-09-2021
محمد عبد الرازق
وتقدّم الحضور أمين سرّ قيادة الساحة اللبنانية وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" فتحي أبو العردات، وممثل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور الأخ مصطفى حمادة، ومسؤول التوجيه السياسي والمعنوي وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر، وأمين سرّ حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض وعدد من أعضاء قيادة الإقليم، وقيادة اتحاد عمال فلسطين - فرع لبنان يتقدمهم أمين سر الاتحاد عبد القادر عبدالله (أبو علي الكابولي)، وأعضاء قيادة منطقة عمار بن ياسر، وأمناء الشُّعَب التنظيمية وكوادرها، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب الوطنية اللبنانية والفلسطينية، وفعاليات تربوية وثقافية، وأسرة الشهيد.
وافتتح إحياء الذكرى السيد علي إبراهيم مقدّمًا برنامج الاحتفال الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم تلاها فضيلة الشيخ عمر حجازي، ثُمَّ موعظة حسنة ألقاها فضيلة الشيخ محمد المهداوي تحدث فيها عن الشهادة والشهداء والمشاركة اللبنانية الفلسطينية في وحدة المسار والمصير راجيًا للفقيد الرحمة، ومعاهدًا على الوفاء للشهيد وللقضية الفلسطينية التي ناضل من أجلها والتي يجتمع حولها العرب والمسلمون وأحرار العالم حتى تحقيق النصر الذي يرجوه الشهيد.
وبعدها كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سر فصائل حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات متحدّثًا عن مزايا الشهيد النضالية.
وقال: "جرى تكريم المناضل عصام عقيل في هذه القاعة، وأذكر أنه ممّا أوصى به شهيدنا بحماسة وصدق أنه قال (لا تتركوا السلاح، كونوا مقاتلين، لا تنسوا فلسطين لا تنسوا "فتح"، يجب أن تبقى الثورة، المقاومة يجب أن تتصاعد".
كلمة عائلة الفقيد ألقتها زوجته سمر رعد "أم بلال"، فحيَّت الحضور بالتحية الوطنية والثورية، وقالت: "شاء القدر أن يرحل أبو بلال باكرًا قبل إكمال مسيرة الثورة والتحرير، لقد زار القدس وصلّى في المسجد الأقصى والكنيسة، ونحن نعاهدكم أن نستمر بالنضال حتى تحرير آخر شبر من أرض فلسطين".
ثم كانت كلمة لرفيق نضال الشهيد عصام عقيل، د.حارث سليمان، تحدّث فيها عن انتماء الفقيد وعدد كبير من شباب بدنايل لحركة" فتح" ، وعن التحاق الشهيد عقيل بالثورة وهو في مقتبل العمر(13- 14) سنة حتى بات يُعرف في البلدة بلقب" عصام الثورة".
بدوره ألقى أمين سرّ منطقة عمار بن ياسر محمد مروة كلمةً ذكر فيها مآثر الشهيد "أبو بلال" القائد الفتحاوي الجريء الذي لا يخاف لومة لائم، والقائد الفدائي الذي تتلمذ على يدي أمير الشهداء خليل الوزير فكان مثاله في الصبر.
وقال: "سنبقى على العهد وفاءً منّا لقائدنا أبو عمار وأبو مازن. سنستمر على العهد لفلسطين وستبقى رايتنا خفاقة مهما عظمت التضحيات.
وإنها لثورة حتى النصر".
وفي نهاية الاحتفال التأبيني كرّم اللواء سلطان أبو العينين أسرة الشهيد بتقديم درع عربون محبة ووفاء لهم قدمه نجله عضو قيادة إقليم لبنان د.رياض أبو العينين.
وفي الختام أقامت قيادة منطقة عمار بن ياسر مأدبة غداء عن روح الشهيد.
