استقبل منفذ عام منفذية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي، الامين ناصر ابو خليل، وفد من حركة الجهاد الإسلامي في صور على رأسه مسؤول العلاقات السياسية في منطقة صور الاخ "ابو هادي" والوفد المرافق. وبحضور عضو المجلس الاعلى الامين محمود ابو خليل اضافة الى هيئة منفذية صور.
وكانت البداية للأخ ابو هادي حيث تطرأ الى القواسم المشتركة بين حركة الجهاد والحزب القومي في العمل المقاوم وأهميته في تصويب البوصلة الحقيقية تحت عنوان القضية الفلسطينية وهبة رمضان بين كافة حركات التحرر العربية المناضلة، كما استعرض موقف حركة الجهاد الإسلامي الرافض الى الانتخابات تحت مظلة اوسلو و حراب الاحتلال الصهيوني في الوطن المحتل.... واكد ان العنصر الشبابي هو المحرّك الأساسي في استنهاض الشعوب وتحقيق الأهداف الوطنية التي انتفض من أجلها المرابطين في القدس بوجه المحتل الصهيوني. وأكد عبد العال على الدور الشبابي في مواكبة كل التفاصيل السياسية وأحداثها في مواجهة العدوان الصهيوني وإزالته من الوجود...
تلا ذلك مداخلة للأمين محمود ابو خليل تعرَّض فيها للنمطية الجديدة في الاسلوب الخطابي السياسي الذي يظهر تحرر واضح من القيود التي كانت تُفرض على تلك المواقف السياسية، وأن الخيارات الوسطية خسرتها بعض الدول العربية كنتيجةً للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وشدَّد على ان فلسطين هي بوصلة العمل المقاوم وأن لا اكتمال للخريطة السورية دون فلسطين.
"اذا ربحت معركة الأحداث، ربحتم معركة المصير القومي"، مستشهداً بقول لحضرة الزعيم، اكد الامين ناصر ابو خليل ان الانتفاضات التي قامت ولم تزل كانت مرتكزةً على عنفوان الأحداث وجاءت كردة فعل محقة من الفئة الشابة التي تملؤها العزيمة والإصرار، وأن مسألة فلسطين هي مسألة الأمة، ولن ننتصر إلا بالتكاتف والتكافل والتضامن، و ان خير ما يحقق هذا النصر هي المقاومة والبقاء في ساحات النضال حتى استرجاع كامل كيانات الامة السورية.
واختُتِم اللقاء الحضور، مؤكدين على ضرورة استمرار التواصل واللقاءات لما فيه حق لفلسطين و احقاق لقيامة شعبها الرافض للاستيطان والاحتلال الصهيوني.