و التي حضنت القضية الفلسطينية منذ بداية عملها المقاوم في لبنان كما توجه الدكتور عماد سعيد لأهلنا في بيت المقدس بتحية اجلال واكبار وعزة وكرامة مشيداً بجهادهم وتضحياتهم قائلا إن الأمة العربية والاسلامية تتعلم منكم اليوم فنون صناعة العزة والكرامة التي إفتقدها من باع فلسطين أمثال المطبعين مع الكيان المسخ.
كما أكد سعيد على المضي في نهج المقاومة التي حملتها مدينة الصدر الذي بدوره أكد على حماية القضية الفلسطينية متعهداً بحمايتها بعباءته وعمامته مناشدا الشعوب العربية مساندة هبة القدس ومجاهديها الذين يدافعون عن آخر مواقع القوة والعنفوان للامه .
وفي *تصريح خاص لـ جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية* اعتبر عضو قيادة الساحة اللبنانية الحاج أبو سامر موسى بهذه الذكرى العظيمة أن المقاومة اللبنانية والفلسطينية قبل ستة وثلاثين عاماً استطاعت بقوة إيمانها وعدالة قضيتها من إنزال الهزيمة المدوية بأكبر جيش قوةً وتسليحاً في المنطقة مستذكراً العمليات الفدائية والجهادية التي خُضناها جنباً الى جنب مع إخواننا في المقاومة اللبنانية وأكد موسى على ضرورة التكاتف ورص الصفوف والوحدة على قاعدة المقاومة في مواجهة الحرب الاقتصادية التي تجري اليوم لإعادة وجه الاحتلال بصورة مختلفة من خلال حرف البوصلة عن مسارها الأساسي وهي قضية فلسطين .
وشكرا موسى الدكتور سعيد على العناية الدائمة بهذه المناسبة منوهاً ومقدراً فكرة تنظيم حفل تكريم بعض الاسرى فلسطينيين ولبنانين والذي سيقام بداية شهر ايار في ظل ذكرى تحرير مدينة صور .
