تعمل فرق الإسعاف منذ عدّة أيام على نقل عدد من الإصابات بفيروس كورونا من مخيم عين الحلوة إلى المستشفيات المجاورة ، بعد إنتشار الوباء بين العديد من العائلات داخل المخيم..
يذكر أنه خلال حالة الطوارىء الصحية التي أعلنتها الدولة اللبنانية ، إلتزم المخيم بحظر التجول والإقفال العام ولم يغادره أبناؤه ، لكن الحياة بقيت طبيعية داخله دون إجراءات وقاية رادعة، ومع الإكتظاظ أصبح هنالك تفشي للفيروس داخل المخيم، وبدأت الناس تحصد نتائجه إرتفاعاً في الوفيات والإصابات مع عوارض قوية ، وكثير منهم لم يعلن أو ما زال يتلقى العلاج في المنازل ، ما سبب نقصاً حاداً في ماكينات الأوكسجين ، سعت مؤسسات خيرية وطبية ولجان الأحياء إلى تأمينها..
وحذّر ناشطون من خطورة مستنقع الوباء والجوع وسياسة الأمر الواقع معاً في المخيم ، بعد إفلاس وكالة الاونروا وفشلها بمواكبة هذا الأمر وإعلان حالة طوارئ صحية وإغاثية ، بالرغم من أن المخيمات أصبحت تعاني من الفقر الشديد..