وطنية - أقيم إعتصام "خميس الاسرى التضامني 225" الافتراضي بسبب جائحة كورونا، في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية و"تضامنا مع جميع الاسرى والاسيرات المعتقلين في سجون الاحتلال وفي ذكرى "يوم الشهيد" وتحية لروح المناضل عباس دبوق (الجمعة)، بدعوة من اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني و"جبهة التحرير الفلسطينية" و"جمعية التواصل اللبناني - الفلسطيني".
وتجاوب مع الدعوة عدد كبير من الشخصيات وممثلي الأحزاب والقوى والفصائل والهيئات اللبنانية والفلسطينية بحيث ارسلوا كلمات تضامنية في المناسبة.
زين
المنسق العام للجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الامين العام لاتحاد المحامين العرب سابقا المحامي عمر زين، قال: "نقف لنؤكد اننا مستمرون في النضال مهما كلفنا ذلك من تضحيات ومصرون على وحدة البندقية، وعلى الوحدة الوطنية الفلسطينية التي آن الآوان ان تقدم الى شعب الجبارين والشعب العربي ولا يجوز التأخير والمماطلة ووضع الشروط والشروط المضادة. ونفتقد في هذا اليوم كما في اول خميس من كل شهر الى المناضل عباس دبوق (الجمعة) الذي وافته المنية وهو في مقتبل عمره حيث كان من مؤسسي "خميس الاسرى" ولم يغب عنه يوما فله منا كل الدعوات".
وحيا "جميع الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني"، و"روح المناضل دبوق".
بشور
وقال المنسق العام لـ"الحملة الاهلية الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة" معن بشور: "أن يختار القيمون على فعالية "خميس الاسرى" التضامنية في الشهر الأول من السنة الجديدة موقعا لاعتصامهم في مخيم البص في مدينة صور لهو تعبير عن التزام روح المقاومة التي جسدها منذ عقود شعب فلسطين في مخيماته وشعب لبنان في جنوبه الصامد، مذكرين ومتذكرين ملحمة الطيبة. بل أن يختار القيمون على هذا الاعتصام ذكرى "يوم الشهيد" الفلسطيني موعدا لهم فهو تأكيد ان الأسير والشهيد هما سلاحا ثورتنا الفلسطينية المنطلقة في مثل هذه الأيام قبل 56 عاما، وانه لا يمكن الاحتفال بانطلاق ثورة الفاتح من يناير (كانون الثاني) عام 1965، من دون أن يكون للشهيد من اجل فلسطين وللأسير من أجل فلسطين مكانته الخاصة".
وأضاف: "أن يكون موعد هذا الاعتصام الافتراضي الجامع هو ذكرى رحيل فارس لبناني - فلسطيني، كان من مؤسسي هذا التقليد النضالي الجميل "خميس الأسرى" من 18 عاما من دون توقف وهو الرفيق الراحل عباس دبوق عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، هو تأكيد أن المناضلين الحقيقيين لا يموتون بل يبقون أحياء في ضمير شعبهم ووجدان أمتهم".
وختم: "اذا كان بعض المهزومين او المهرولين من حكام أمتنا، وممن يلتحق بهم من ضعفاء النفوس، يظنون أن أمتهم قد تعبت من النضال لاستعادة حقوقها وتحرير أرضها وارادتها، فإن قوافل الشهداء التي يقدمها الشعب الفلسطيني على تراب أرضه المحتلة، وأن مئات الالاف من الاسرى الذين عرفتهم سجون الاحتلال هو تأكيد أنه اذا أصاب الوهن او التعب جيلا أو أكثر، حاكما أو أكثر، جماعة أو أكثر، فأنه لن يصيب شعبا يثبت كل يوم انه اذا مات الكبار فيه فإن صغاره لا ينسون، بل سيحملون الحجارة والسلاح والعزيمة حتى النصر والتحرير".
اليوسف
صلاح اليوسف من "جبهة التحرير الفلسطينية"، قال: "في هذا الاعتصام نجمع 4 مناسبات معا: ذكرى انطلاقة الثورة ال56 والبيان العسكري الاول وتضحيات الشهداء في مسيرة الثورة، وعذابات الاسرى في معتقلات العدو، ومعهم احياء ذكرى المناضل عباس دبوق التي تستذكره الساحات في مثل هذه اللقاءات التضامنية الاسبوعية مع الاسرى، لنؤكد ان فلسطين بين الثورة والشهداء والجرحى والخلود ستبقى حية فينا مهما تآمر المتأمرون وركض المطبعون، وتؤكد ان "صفقة القرن" لن تمر الا على اجسادنا".
فقيه
رئيس "جمعية التواصل اللبناني - الفلسطيني" عبد فقيه حيا اللجنة الوطنية "لعملها الدؤوب على مدار 18 عاما من اجل الاسرى والمعتقلين من دون كلل او ملل"، وقال: "عملنا معا في الماضي من اجل فلسطين وشعبها، واليوم نعلن مجددا تضامننا مع الاسرى حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني من رجيس الاحتلال وتحرير المقدسات الإسلامية والمسيحية".
المعلم
منسق "خميس الاسرى" امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى يحيى المعلم، قال: "ان اعتصامنا اليوم في مخيم البص الذي شهد بطولات من أبنائه في التصدي للعدوان الصهيوني، ورغم مرور اكثر من 70 عاما ما زال أهلنا في المخيم ومخيمات الشتات يتمسكون بحق العودة الى وطنهم السليب وتحريره من نير الاحتلال الصهيوني واستعادة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وهم لا يرضون عن فلسطين وطنا بديلا".
حسين
وجاء في كلمة خليل حسين من "حزب الله": "للشهداء الاحياء اي الاسرى في سجون الاحتلال الذين لهم عائلات منها اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني التي تحيي مع شركائها وقفة مع الاسرى في رسالة واضحة ان قضيتهم لن تموت ابدا وان هناك من سيبقى ليس فقط في الميدان الجهادي يطالب بحقوقهم بل في كل الميادين واهمه الفكري عبر ابقاء قضيتهم خبزا يوميا لكل حر وشريف. ايها الاحرا. ما اجمل مشهدكم الملون من مختلف الاطياف والاحزاب والمذاهب والاديان والتيارات الفكرية والسياسية والاجتماعية وهذا التنوع الذي يرعب العدو ويشتت افكاره. ولا بد من توجيه التحية الى الثورة الفلسطينية في ذكرى انطلاقتها وهي المقاومة التي علمت العالم ان الحق لا يموت ما دام وراءه مطالب وان الحجر اقوى من الحديد وان ارادة الاسرى اقوى من قضبان السجان وان دماء الشهداء اقوى من امضاءات التطبيع التي لا تساوي الحبر الذي كتبت به".
زيداني
أبو احمد زيداني (حركة "فتح") حيا "كل الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني"، وقال ان "الذكرى الـ 56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية كانت هي بداية العمل الفلسطيني الموحد من اجل التحرير واستعادة الأرض الفلسطينية كاملة".
داود
كلمة حركة "أمل" القاها صدر الدين داود قال فيها: "نلتقي معكم في هذا اللقاء ونحن نودع عاما كان مليئا بالاحداث والازمات نستقبل عام عله يحمل لنا بشائر الخير ونحن على ابوابه تطل علينا مناسبات ذكرى إنطلاقة حركة "فتح" الطلقة الأولى في مسيرة المقاومة. الف تحية لكم من اخوانكم ابناء الامام القائد السيد موسى الصدر، وتحية لروح المناضل القائد عباس الجمعة في ذكرى رحيله نفتقده في هذه الأيام الصعبة وخصوصا في "خميس الاسرى" الذي كان يشكل احد داعميه ومنظميه
رمضان
كلمة الحزب الشيوعي و"الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة" القاها الأستاذ فؤاد رمضان وجاء فيها: "ان المعتقلين الفلسطينيين جميعا يعانون الاحتجاز بسبب رفضهم للاحتلال الاسرائيلي لارضهم ولسعيهم لمقاومة هذا الاحتلال بكل الوساءل المتاحة لهم. نحن نطالب مجددا اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل على الافراج عن المعتقلين من رجال ونساء واطفال مع تحسين شروط معيشتهم داخل السجون الى حين الافراج عنهم".
مداخلات
والقيت مداخلات لحسن زيدان من "حركة الانتفاضة الفلسطينية"، رئيس "المنتدى القومي العربي في الشمال" رئيس "الندوة الشمالية" فيصل درنيقة، عضو اللجنة التنفيذية لـ"المنتدى القومي العربي" المهندس محمد جعفر شرف الدين، رئيس "حزب الوفاء اللبناني" احمد علوان، اركان بدر باسم "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين"، المسؤول عن ملف الاسرى في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" الأسير المحرر يحيى عكاوي، ناصر اسعد ("اللجان الشعبية في المخيمات")، احمد غنيم ("حزب الشعب الفلسطيني")، منسق أنشطة "تجمع اللجان والروابط الشعبية"، رئيس جمعية "شبيبة الهدى" مأمون مكحل، رئيس "لجنة الأسير يحيى سكاف" جمال سكاف، عضو مجلس أمناء "المنتدى القومي العربي" منسق "أنشطة المنتدى" عبدالله عبد الحميد، منسق العلاقات الدولية في المنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين نبيل حلاق، محمود جركس ("تجمع اللجان والروابط الشعبية") - رئيس جمعية "هلا صور" الثقافية الاجتماعية مدير موقع "هلا صور" الالكتروني الدكتور عماد سعيد، ليليان حمزة ( ناشطة سياسية واجتماعية)، وعبد اللطيف شماس ("ملتقى بيروت الاهلي")، وكلمة الختام القاها أسامة عباس الجمعة باسم عائلة الفقيد شاكرا المتحدثين.
تسليم مذكرة
وسلم وفد ضم الاسرى المحررين فقيه والدكتور سعيد وعضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين احمد غنيم اللجنة الدولية للصليب الاحمر مذكرة جاء فيها: "مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بالعمل مع كل الجمعيات والهيئات والمؤسسات العربية والدولية المعنية بحقوق الانسان الى الافراج الفوري عن كل الاسرى والمعتقلين وفي مقدمهم الأسير كريم يونس الذي مضى على اعتقاله اكثر من 3 عقود، والعمل لمعرفة مصير المفقودين ومقابر الأرقام التي يحتجزها العدو الصهيوني.
- الضغط على الاحتلال كي يفتح ابواب سجونه امام الوفود الطبية الدولية المحايدة، واحترام الاتفاقات والمواثيق الدولية في تعامله مع الاسرى والمعتقلين وحمايتهم من الموت او الاصابة بالفيروس والامراض الخطيرة.
- مطالبة المؤسسات الدولية، وخصوصا منظمتي الصحة العالمية والصليب الأحمر، بارسال وفد طبي دولي الى السجون، وقد بات هذا مطلبا عاجلا وضروريا، للاطلاع عن كثب على طبيعة الأوضاع الصحية هناك وتقديم العلاج اللازم الى الأسرى المرضى والاشراف على اجراء فحوص شاملة لكل الأسرى واعطائهم اللقاحات اللازمة بحيث غننا لا نثق بإدارة السجون ونياتها.
الاستمرار في المطالبة بالإفراج عن الاسرى المرضى والأسيرات وكبار السن والاطفال، باعتبارهم الفئات الاكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس "كورونا"، على غرار ما فعلت عشرات الدول وافرجت عن السجناء لديها، بما فيها دولة الاحتلال التي افرجت عن مئات السجناء الاسرائيليين مع بداية ازمة كورونا وترفض الافراج عن اسير فلسطيني، في خطوة تعكس العنصرية والتمييز العنصري.
- توظيف كل الأدوات السياسية والآليات الدولية لحماية الأسرى المرضى من خطر الموت وحماية الآخرين من خطر الاصابة بالأمراض وبفيروس كورونا القاتل. فتوفير الحماية الإنسانية والقانونية للأسرى والمعتقلين بات ضرورة ملحة. وقد آن الأوان للتحرك الجاد والفاعل لتحقيق ذلك. وهذه مسؤولية جماعية ومهمة الجميع".
======= م.ع.