سيادة رئيس دولة فلسطين، رئيس حركة فتح/ المحترم
سيادة الرئيس أبو مازن/ رئيس منظمة التحرير الفلسطينية/ المحترم
الأخوة في المجلس الثوري لحركة فتح، والأخوة أعضاء اللجنة المركزية / المحترمون
الأخوة أعضاء اللجنة التنفيذية، والأخوة الرفاق في الفصائل الفلسطينية / المحترمون
الأخوة في المجلس الوطني والمجلس المركزي/ المحترمون
الأخوة رئيس وأعضاء الحكومة الفلسطينية/ المحترمون
الأخوة السفراء ومسؤولو وأعضاء أقاليم حركة فتح/ المحترمون
إعلان منتصف المقال
نحييكم جميعاً ونسأل الله سبحانه العودة والاستقلال وتطهير الأراضي المقدسة.
في صبيحة مثل هذا اليوم من العام 1/1/1965 استفاق شعبنا الفلسطيني المشرد في أقطار الدنيا، وخاصة في الأراضي الفلسطينية المباركة على ولادة العصر الوطني الفلسطيني الجديد، وذلك مع دوي صوت العملية الأولى لقوات العاصفة الوليد الشرعي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، هذا المولود الذي شكَّل عهداً ومسيرةً ثوريةً فلسطينية كرَّست الكفاح الفلسطيني الوطني، وحرب التحرير الشعبية، ومصارعة الاحتلال، واستعادة البعد الكياني السياسي الفلسطيني حيث أصبحت منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وأخذت القضية الفلسطينية أبعاداً نضالية وسياسية هزَّت العالم، ووضعت الجميع أمام الحقيقة الكلية، وهي أحقية الشعب الفلسطيني بالعودة إلى أراضيه التاريخية المقدسة، وإزالة الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وما زلنا على العهد والوعد، وقوافل الشهداء شاهدةٌ علينا، وأيضاً معاناة وصمود الأسرى البواسل هي الحارسة الأمينة على هذه المسيرة المشرِّفة التي زرعت الأمل الكبير والراسخ فينا، فنحن أبناء الياسر أبو عمار، ورفاق درب المؤتمن على ثوابتنا الوطنية ومسيرتنا المشرِّفة الرئيس أبو مازن.
ومن هنا من لبنان الذي كان وما يزال وفياً لفلسطين وشهدائها ومقدساتها، نؤكد وفاءنا للعهد والقسم وللأقصى وكافة المقدسات بأننا سنواصل مسيرة حركة فتح التي بدأت في الأول من شهر كانون الثاني مع عملية عيلبون، واستشهاد أحمد موسى على طريق كنس الاحتلال وصناعة فجر جديد.
وكل عام وانتم جميعاً، وكل أبناء شعبنا في الداخل والشتات، وكل شرفاء العالم بألف خير.
وإنها لثورة حتى النصر
قيادة حركة فتح في لبنان
إعلام الساحة
الحاج رفعت شناعة
1/1/2021