recent
أخبار الساخنة

أبو الغزلان: رهاننا على الشعوب لتعزيز المواجهة ضد العدو الصهيوني

الصفحة الرئيسية



أشار أمين سر العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، هيثم أبو الغزلان، إلى أن الاختراقات التطبيعية التي حصلت في الأشهر القليلة المنصرمة مع دول عديدة، لها أهداف أمريكية وصهيونية. وهذا ما يُعزّزه إعلان نتنياهو عن المزيد من الاختراقات التطبيعية التي يمكن أن يُعلَن عنها في الفترة القليلة القادمة.


وأكّد أبو الغزلان خلال مداخلة في فضائية "الساحات" اليمنية، أن نتنياهو وقادة الكيان يغيب عن بالهم أنّهم يُطبّعون مع قادة وأنظمة، ولن يستطيعوا التطبيع مع الشعوب العربية والإسلامية التي ترفض وجود الكيان الصهيوني على أرضها المحتلة.

وأضاف، أن نتنياهو لم يستطع تسويق ما يسميه إنجازات واختراقات تطبيعية مع بعض الدول، لأن اهتمامات "الجمهور الإسرائيلي" بعيدة كل البعد عن هذه الانجازات التي يحاول تسويقها نتنياهو لأهدافه ومصلحته.. فـ"الإسرائيليون" معنيون بمواجهة تداعيات كورونا التي فشل فيها نتنياهو وحكومته التي تشكّلت أساسًا لمواجهته، ومعنيون بمواجهة العامل الاجتماعي الآخذ بالتدهور نتيجة الأزمة الاقتصادية التي يعانيها الاحتلال، ومشاكل نتنياهو المتعلقة بموضوع الفساد ومحاكمته..

ولذلك فإن نتنياهو الذي يعاني داخليا من مشاكل عديدة يحاول أن يُصوّر هذه الاختراقات على أنها فتوحات عظيمة، ولكن مع التحديات التي تواجهه في داخل ساحته السياسية، والتحديات الخارجية التي لها علاقة برفض الشعوب للتطبيع سيجد نفسه في هذا الإطار خاسرًا..

واعتبر أبو الغزلان أنّ الشعوب العربية والإسلامية تقف إلى جانب فلسطين، وإلى جانب شعبها وحقه في أرضه ووطنه، ومن يخرج إلى جانب العدو فإنه قد أخرج نفسه من هذه المعادلة. ولذا على الأنظمة المطبعة أن تفهم جيدا أن ارتمائها في أحضان أمريكا و"إسرائيل" لن يحمي عروشها وكراسيها، والكثيرون من الذين كانوا في أحضان أمريكا في السابق سقطوا ولم تغن عنهم أمريكا شيئا، لذلك عليهم المراهنة على شعوبهم وأمتهم قبل أي شيء آخر.

وختم بالتأكيد على ضرورة مواجهة التطبيع وكل أشكاله بما يخدم القضية الفلسطينية، وبما يعزز من آليات المواجهة الشاملة ضد الكيان الصهيوني.
google-playkhamsatmostaqltradent