عُقد في بلديّة برج الشّمالي لقاء حضره رئيس البلديّة وأعضاء من خليّة الأزمة وفريق المستجيب الأول وممثلي الدفاع المدني الفلسطيني/مخيم برج الشّمالي.
وذلك من أجل التنسيق والتعاون في كافة المجالات وخصوصاً في ما يتعلق بمستجدات وباء كورونا. حيث جرى تقييم المرحلة السابقة والإجراءات المتبعة من أجل الحد من إنتشار الوباء وتجاوز الأخطاء في تطبيق الإجراءات والمتابعات الميدانية.
وبعد التداول توافق المجتعون على ضرورة العمل على الإجراءات التالية:
1- يجب على جميع المواطنين الإلتزام بشروط إجراءات الوقاية ومنها:
أ- الإبتعاد عن التجمعات
ب- تجنّب الأماكن المزدحمة
ج- إرتداء الكمامة وعدم المصافحة
د- تعقيم أماكن العمل وأي مكان يتم التواجد فيه.
2- ضرورة التعاون مع الفرق المختصة ومنها الدفاع المدني وخليّة الأزمة في البلديّة وفريق المستجيب الأول.
3- الطلب من المستشفيات والمختبرات عند إجراء الفحوصات إستلام نسخة عن هوية الشخص الذي أجرى فحص PCR مع رقم هاتفه لتجنب حصول أخطاء في المعلومات وتسهيل متابعة حالته في حال كان مصاباً.
4-#ندعو__جميع__من__يشعرون__بعوارض__الإصابة_لإجراء_الفحوصات_الفورية
#وعدم__إخفاء__المعلومات__عن__الآخرين__وخصوصاً_فرق_العمل_المختصّة
#وذلك_لتدارك_الإختلاط_وحماية_الآخرين
#مع_تأكيدنا_أن_الإصابة_بوباء_كورونا_ليس_سوى_مرض_ولا_يشكل_إدانة_لصاحبه
#وإن__إخفاء__الإعلان__عن__الإصابة__هي_جريمة_أخلاقية_وإنسانية_بحق_الآخرين
#وتجعل_من_الشخص_الذي_يخفي_إصابته_في_موقع_الإدانة_من_المجتمع_والمحيطين_به
#على__العكس__في__حال__أعلن_عن_إصابته_من_أجل_دفع_الآخرين_لأخذ_الإحتياطات_وتجنب_إنتقال_العدوى.
5- ناشد المجتمعون وزارة الصحة والأنروا المساعدة في كلفة الفحوصات سواء كانت للمريض أو للمخالطين حيث أن إصابة شخص واحد ضمن العائلة تستوجب إجراء فحوصات لجميع أفراد الحلقة المحيطة به مما يرتب أعباء مالية لا تستطيع معظم العائلات تحملها. وتمنوا على وزارة الصحة إعادة دراسة الكلفة وتخفيضها ليسهل على الجميع إجراء الفحوصات.
6- كما أكّد المجتمعون أنه من واجب القادمين من السفر إبلاغ خليّة الأزمة والفرق العاملة عن أماكن تواجدهم ليتم متابعة حالتهم.
كما ناقش المجتمعون ما أُعلن عنه والذي يُعتبر مرحلة جديدة في تطور فيروس كورونا الذي أًصبح يُشكّل خطر أعلى من المرحلة السابقة بحيث أعلنت بعض المصادر العالمية الصحية أن نسبة الوفيات ستكون أعلى وإن سرعة إنتشاره قد تتجاوز ال 70% عن المرحلة السابقة وهذا ما يستوجب المزيد من الحذر والإلتزام بالإجراءات الوقائية التي أصبحت معروفة للجميع وخصوصاً أننا نمر بظروف في غاية الصعوبة على الصعيد الصحي والإقتصادي وتأمين الدواء وغيرها من الصعوبات التي نعاني منها جميعاً مؤكدين على ضرورة إتباع الحكمة القائلة "درهم وقاية خير من قنطار علاج"
كما توجه المجتمعون إلى الأهل جميعاً في محيط برج الشّمالي بضرورة تفهّم المستجدات الخطيرة في هذا الشأن مؤكدين أن وعيكم وإلتزامكم هو باب الخلاص من هذا الخطر.
#خلية_الأزمة_بلديّة_برج_الشّمالي
#فريق_المستجيب_الأول
#الدفاع_المدني_الفلسطيني
23/12/2020