recent
أخبار الساخنة

بيان صادر عن نادي الشهيدة إيمان حجو بمناسبة الذكرى 56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية




يا جماهير شعبنا البطل، شعب العطاء والتضحيات.


تمرُ علينا ذكرى الانطلاقة المجيدة السادسة والخمسين من عمر ثورتنا العملاقة في زمنٍ عربي صعب، وما زلنا نعاني فلسطينياً من الانقسام والتآمر البغيض.

بسم الله الرحمن الرحيم ))وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(( صدق الله العظيم.

يا ابناء شعبنا البطل في الضفة الغربية، وفي قطاع غزة، وفي الشتات يا جماهيرنا المناضلة في مواقعها داخل الوطن، وفي مخيمات اللجوء في لبنان. يا ابطالنا كل ابطالنا الأشاوس

يا أبناء مفجر ثورتنا، وصانع التاريخ الفلسطيني الشهيد الخالد في قلوبنا الرمز الرئيس ياسر عرفات ابو عمار، وحده الفلسطيني يملأ الذاكرة بدون فئوية في تربة الشعب الفلسطيني وسط كل حصار يواجه شعبنا كل تحد وكأي حركة تاريخية فإن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح زرعت هذا الخصب في تربة شعبنا، واعية ومدركة بعمق أن العطاء يكون في كل الظروف لا بل إن تلك المعاناة التاريخية لبناء الإنسان الفلسطيني أداة قادرة لقانون الصراع بيننا وبين عدونا الصهيوني المحتل، وبيننا وبين عدونا القابع بين ظهرانينا نخوضه صراعاً مكشوفاً على الوجودظ. والآن حصحص الحق وبانت الرؤى، يقف شعبنا كل شعبنا بكل شجاعة وأصالة وإيمان، وإصرار بكل هذه العزيمة، وهذا الثبات يواجه العدو الصهيوني وإذنابه بصدوره العارية وبأجساده المجردة برفع الغطاء عن المؤامرة بكل أبعادها الدولية والعربية، وبكل أوجهها القبيحة الدنيئة والخطيرة.

يا جماهيرنا العربية المناضلة

يا شعبنا المعطاء العظيم

معارِكنا القادمة كثيرة ومتعددة، وعلى جميع صعدها وأشكالها واحجامها، وفي كافة مجالاتها وارجائها معاركنا التي سنخترق بها أستار باطل المطبعين، وأوهام المتآمرين والطغاة، والعدو الإسرائيلي المحتل بمعركة شاقة، وقاسية في مواجهة أشرس المواجهات وأخطرها في هذا المضمون، وهذا الاتجاه لأنها معارك الإرادات.

واليوم نتنادى نداء الرجال الرجال للدفاع عن القضية، والثوابت في التحرير وإقامة الدولة المستقلة على الأراضي التي أُحتلَّت في الخامس من حرب حزيران سنة 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين الذي يجسد الإرادة الحرة لشعبنا الفلسطيني، ولجماهيرنا العربية الأصيلة بالالتفاف حول قيادتنا الشرعية، وعلى رأسها الرئيس أبو مازن تذود وتشكل الدرع الحامي والسد القوي والحصن المنيع بعد قرار ذهاب الأنظمة العربية إلى التطبيع المجاني مع العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضنا منذ ما يقارب 73 عاماً فطوبى لك أيها الجيل وأيتها الأجيال المتمسكة بالثورة المتمسكة بفتح فلا الطغيان يرهبنا ولا زعيم على الشيطان يتكل. فالمسؤولية خطرة والظروف صعبة وشاقة ولكنه المخاض الأليم للميلاد العظيم ليس ميلاد ثورتنا وحسب وإنما ميلاد دولتنا ميلاد جماهيرنا العربية الثائرة.

يا شعبنا الفلسطيني العظيم لا بد لنا أن نؤكد على وحدتنا الوطنية باعتبارها الدعامة الرئيسية لنضالنا الوطني المتلاحق هذه الوحدة الوطنية بين جموع شعبنا وفصائله ومنظماته، والتي تستند على إنهاء الانقسام بأسرع ما يمكن بعد اللقاءات المكثفة التي امتدت عبر سنين الانقسام. لا بد أن ننطلق في مسار دربنا الثوري بكل الوعي والإدراك والفهم والاستيعاب لها، ولمعطياتها ولطريقة التعامل معها لأنها الواحة التي يستند إليها شعبنا.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال .

الحرية والحياة لأسرانا البواسل

عاشت الذكرى السادسة والخمسين للانطلاقة

وإنها لثورة حتى النصر

نادي الشهيدة إيمان حجو

30/12/2020
google-playkhamsatmostaqltradent