زملاءنا، زميلاتنا
عقدت اللّجنّة القطاعية لاتّحاد المعلمين أمس السبت ٢٨\١١\٢٠٢٠ اجتماعًا طارئًا لمناقشة عدد من الأمور التربويّة المستجدّة، والتي يعتبر اتّحاد المعلمين نفسه هو حائط الصدّ الأول لها، والمدافع الأساسيّ عنها.
*أولا:مشروع الدّعم وتداعيات توقيفه*.
وقد شارك عدد من الزملاء القيّمين على المشروع في هذا اللقاء من خلال تقنية الفيديو كول، حيث أكّد الجميع على أهميّة المشروع وعدم السّماح لأي طرفٍ التنازل عنه، وقد تمّ الاتفاق على جملة من الأمور وهي كالتالي:
١_ إعداد برنامج للتّحركات تم توزيعه أمس.
٢_ تم وضع برنامج اتّصالات وعقد لقاءات مع مراجع سياسية واجتماعية وحقوقية فلسطينية ولبنانية سيتمّ التواصل معها خلال الأسبوع القادم. وتوازيًا سيتمّ التواصل مع اليونسيف والاتّحاد الأوروبيّ.
٣_ تم إطلاق شعار *"الوفاء لمشروع الدعم"* في حملة الدفاع عن هذا المشروع الاساسي في النظام التعليمي.
٤_ مطالبة كل المتضررين من إلغاء مشروع الدعم بأوسع مشاركة هم وعائلاتهم للتنديد بهذا الإجراء التعسفي.
*ثانيّا: التباعد الإجتماعي داخل الغرف الصفيّة*
أكّد اتّحاد المعلمين، وبناءً على اللقاء الأخير مع المدير العام ضرورة الالتزام بالبروتوكول الصّحي الذي تعتمده الأنروا ومنظمة الحصة العالمية ووزارة التربية اللبنانية باتباع المسافة الآمنة بين التلاميذ، على أن يُشرف اتّحاد المعلمين على هذه التوزيعات بنفسه في كل المناطق. كما تمّ الاتفاق مع المدير العام لتوثيق الأعداد وتناسبها مع المساحات. ونعتبر أنّ العدد ٢٢ داخل الصف لا يتناسب أبدا مع الغرف الصفيّة في مدارس الأونروا، ونرفض هذا الإجراء غير المسؤول، ونحمّل المدير العام وفريقه في إدارة التّربيةِ والتَّعليم ودائرة الصحّة مسؤوليّة أي خطر ينجُم عن تطبيق هذا الإجراء.
*ثالثا: التأكيد على عدد حصص المعلمين الأسبوعية*
يؤكد اتّحاد المعلمين أنّ عدد الحصص الأسبوعية لكل مرحلة يجب أن لا يزيد عن النصاب القانونيّ الخاص بكلّ مرحلة، وأن يكون هذا النصاب شاملا كل الحصص سواء داخل الصف أو عن بعد.
*رابعا: نصاب الحصص لمعلمي الثانويّ*
يؤكد اتّحاد المعلمين رفضه نصاب الـ ٢٢ حصة لمعلمي الثانوي، وأنّه يجب أن يتوافق مع الدولة المضيفة وهو ٢٠ حصة. وإنّ هذه المعركة مستمرة حتى إلغاء هذا القرار غير المدروس وإعادة النصاب لسابق عهده. وهنا نوجه رسالة إلى مدراء المدارس الثانوية والمعلمين بعدم تجاوز نصاب الـ 20 حصة ونرفض اي حصة اضافية عن 20 حصة .
*خامسًا: المعلمين المُياومين*
نؤكّد في اتّحاد المعلّمينَ عدم الاكتِفاء بعدد المعلمين المُياومين الذين تمّ استدعاؤهم والبالغ عددهم ٨١ مُعلّمًا، ونحن ننتظر زيادة هذا العدد لملء جميع الشواغر في مدارس الأنروا على قاعدة الالتِزامِ بالبروتوكول الصحّي الذي سيزيد من فرص التّوظيف للمُعلّمينَ المُياومين. ونذكر من تخونه الذاكرة بأنّ هناك 107 من المعلمين الذين كانوا مياومين لسنوات قد تم تثبيتهم في ظروف الكل يعرفها.
وأخيرا يود اتّحاد المعلمين التأكيد على أنّه هو الحصن المنيع والمؤتمن على مصالح المعلمين والعملية التربوية، وقد تمّ اختياره بإرادة المعلمين وهو الممثل الشرعي والقانوني والنقابيّ الوحيد لهم في لبنان، وهو كان، ولا يزال صاحب قرار في مشاركة من أراد مشاركتنا على أساس مصلحة المعلمين، وإنّ أي صوت تشويش يخرج من هنا أو هناك بإدّعاء المسميات والتمثيل بقوى غير نقابية لا تعنينا ونعتبرها فاقدة للشرعيّة. ورغم رغبتِنا في تنسيقِ تحركاتنا مع الأطراف الأخرى إلا أنّنا لم نلق أي تجاوب منهم بسبب الفكر الإقصائي للبعض الذين اعتادوا ممارسته، تحت عنوان إما أنا أو لا أحد غيري، حيث لغة التخوين هي السائدة في خطابهم، في حين يعلم القاصي والداني أنّنا كاتّحاد لسنا في جيب أحد، وأحرار في مواقفنا النقابيّة، ولا نأخذ قراراتنا إلا حيث مصلحة المعلمين.
وأخيرا، ليس الحرّ الذي يقايض على حق من الحقوق، وهذه اللغة ليست في قانون اتحاد المعلمين، ومواقفه من الإدارة معروفة للجميع.
سيبقى اتّحاد المعلمين الخادم الأصيل والمؤتمن الأمين على كل قضايا المعلمين في لبنان.
*مشاركة الجميع في حملة الوفاء لمشروع الدعم هو اقل الواجب تجاه معلمي الدعم*
*اتّحاد المعلمين في لبنان*
بيروت ٢٩\١١\٢٠٢٠