recent
أخبار الساخنة

*نداء عاجل من**اتحاد العاملين في الاونروا في لبنان* *لائحة العودة والكرامة*







الى كافة المرجعيات الفلسطينية في لبنان


*مستقبل أبنائنا التعليمي والصحي في خطر حقيقي محدق*


*إلى كل من يعنيه الأمر في عملية التعليم والتعلم*


لا يخفى على أحد من ابناء شعبنا الفلسطيني في لبنان ما يحصل اليوم في موضوع التربية والتعليم والذي يعتبر جريمة كبرى تهدد مستقبل طلابنا. جريمة باتت تتطلب تدخلا وطنيا عاجلا على أعلى المستويات بعد دخول دائرة التربية والتعليم في الاونروا في غيبوبة تامة واستقالة تامة من مسؤولياتها تجاه العام الدراسي والطلاب.


فرغم الاعلان عن انطلاق العام الدراسي الجديد التزاما بما أعلنته وزارة التربية والتعليم اللبنانية, الا اننا نجد غياب كامل لدائرة التعليم واستقالة من مسؤولياتها التعليمية تجاه متطلبات وحاجات المدارس والطلاب. وهو غياب متعمد وباتت أهدافه مكشوفة للجميع، وهو الهروب من استحقاقات العملية التعليمية ومراهنة على اغلاق المدارس عند أول مصيبة صحية لتوفير الاموال على الانروا.


والا ما معنى غياب التخطيط والتحضير المسبق لهذه العملية منذ أشهر، رغم معرفة الجميع بضرورة حصر الاعداد لكافة السيناريوهات والاحتياجات المطلوبة لكل سيناريو، فالتعليم عن بعد يتطلب توفير الاحتياجات اللازمة من معلمين مختصين ولوازم تواصل ما بين الطلاب والمعلمين وغيرها، وايضا التعليم الحضوري أو المدمج يتطلب الالتزام بالمعايير الصحية والسلامة العامة اضافة الى زيادة المعلمين والاذنة والمختصين الصحيين وغيرها من اللوازم.


لكن ما نراه اليوم من غياب تام لدائرة التعليم عن مجريات العملية التعليمية، بل ما يجري العمل عليه هو مؤامرة بكل معنى الكلمة، فبعد أن اعلنت وزارة التربية والتعليم في لبنان ومنظمة الصحة العالمية عن برتوكول المعايير الصحية لعودة الطلاب الآمنة الى المدارس، وتم تحديد المسافات واللوازم المطلوبة، علمنا أن دائرة التعليم تنقلب اليوم على هذه المعايير رأسا على عقب في محاولة لتهديد سلامة طلابنا للخطر وتعريضهم لتفشي وباء كورونا، من خلال تقليل مسافات التباعد بين الطلاب من أجل توفير معلمين وغرف صفية ووو..


*من هنا فاننا ندعو الى التالي:*


*1* -الاسراع في حماية العام الدراسي من خطر التعطل بفعل سياسة الاهمال واللامبالاة، ونتساءل عن غياب أو عدم اكتمال التشكيلات الصفية لغاية اليوم، ومن المسؤول عن هذا التقصير؟


*2* -الالتزام بالتشكيلات الصفية وفقا لشروط وزارة التربية والتعليم اللبنانية والالتزام بالاجراءات الصحية التي أقرتها وزارتا الصحة والتربية اللبنانية لجهة الالتزام بالمسافات واعداد الطلاب في الصف الواحد.


*3* -ضرورة تشغيل المعلمين المياومين من خلال ملء الشواغر لكافة الصفوف، اضافة لتأمين الكتب الرسمية والقرطاسية ومواد التعقيم والتنظيف اللازمة، اذ لا يعقل ان تكون المدارس لغاية الان فارغة من هذه اللوازم، واذا وجدت فهي قليلة جدا وذات نوعية رديئة لا تراعي المواصفات...


*4* -ندعو الى عدم التلاعب بالنصاب القانوني للحصص بمركز سبلين والحفاظ على هذا المركز لاهميته .


*5* -ندعو الى ضرورة اصدار الخطط السنوية، اذ لا يعقل ان يبدأ التدريس في ظل غياب هذه الخطط.


*6* -ضرورة وقف التلاعب باعصاب المتعاقدين على مشروع مدد، وايضا المياومين، والعمل على معالجة مشكلتهم سريعا بعيدا عن سوق البازار وبيع الاوهام لهم.


ختاما نؤكد أن طلابنا ومدارسنا ومستقبل التعليم لابنائنا ليس حقل تجارب أو بازار في سوق المتاجرين والصفقات المشبوهة، لأننا سوف نقف بالمرصاد لمن تسول له نفسه المتاجرة بهذا الموضوع.


*وندعو كافة المرجعيات الوطنية والسياسية الفلسطينية في لبنان الى التحرك لحماية مستقبل أبنائنا التعليمي والصحي، ورفض أي محاولة لإغلاق المدارس، والضغط على ادارة الاونروا ودائرة التعليم من اجل تحمل مسؤولياتهم بجدية وفاعلية. ورفض مشروع الدائرة الذي يؤدي الى اغلاق المدارس للتوجه نحو التعليم عن بعد.*.


هذا وستكون لنا سلسلة مواقف وتحركات لمواجهة أي محاولة للاستهتار بصحة الطلاب والمعلمين نعلن عنها في وقتها.


ولن نرحم من يتآمر على شعبنا وصحة العاملين


*اتحاد العاملين في الاونروا*
*لائحة العودة والكرامة*

بيروت في 7-11-2020
google-playkhamsatmostaqltradent