recent
أخبار الساخنة

*"الديمقراطية" في منطقة صور تلتقي "ا.لجهاد الاسلا.مي"* *وتعرض اوضاع الفلسطينيين في المخيمات، في ظل جائحة كورونا* ‏


*ندعو الاونروا لخطة طوارئ اقتصادية،* *وتوفير مقومات الصمود الاجتماعي لمواجهة "صفقة القرن"*

 *الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة صور ،تستضيف في مقر الجبهة في مخيم البص ، وفدا قياديا من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ضم: مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة في صور الاخ ابو هادي عبد العال والوفد المرافق ،*
*وكان باستقبالهم قيادة الجبهة الديمقراطية في منطقة صور برئاسة الرفيق عبد كنعان* 

وتم عرض اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان والتطورات العامة.
عرض الطرفان الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في لبنان والتي تعود بجذرها الى تراكم سياسة الاهمال والحرمان من الحقوق الانسانية من قبل الحكومات اللبنانية المتعاقبة، والتي توجت بالاجراءات الظالمة التي اتخذتها وزارة العمل السابقة وما زالت تداعيات تجرجر نفسها حتى الآن، اضافة الى الازمة المالية التي تشهدها وكالة الغوث بنتيجة الاستهداف الامريكي الصهيوني وما ولدته من اجراءات ادت الى تخفيض الكثير من خدمات الوكالة.. 
واتفق الطرفان على ان الاونروا تتحمل مسؤولية مباشرة لجهة التخفيف من حدة الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي يشكل استمرارها عامل اضعاف للنضال الفلسطيني في مواجهة تداعيات المشروع الامريكي الصهيوني الذي يهدف، من ضمن عناوين اخرى، الى تصفية قضية اللاجئين وحق العودة. ودعا الطرفان وكالة الغوث لأن تبادر اليوم قبل الغد الى اطلاق مناشدة عاجلة للدول المانحة من اجل تمويل خطة طوارئ اقتصادية، في ظل تفشي فيروس كورونا و تؤكد المعطيات الرقمية حاجتها وضرورتها في ظل انعدام اية تقديمات اجتماعية من قبل المؤسسات الدولية وفي ظل الاعتماد الكلي من قبل اللاجئين الفلسطينيين على الاونروا المعنية بمعالجة اوضاع البنى التحتية في المخيمات خاصة شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي. 
كما جدد الطرفان دعوتهما الى القيادة الفلسطينية الى العمل على تأمين مساعدات عاجلة للاجئين الاكثر حاجة، وان تعمل على التواصل مع دول مانحة عربية واجنبية ومع رجال اعمال ومتمولين فلسطينيين لدعم شعبنا في لبنان، معتبرين ان المرحلة تتطلب درجة عالية من التكافل والتضامن والتساند الاجتماعي بين جميع افراد المجتمع للخروج من الحالة الراهنة..
واكد الطرفان على الموقف الوطني المسؤول الذي اتخذته الحالة الفلسطينية في لبنان بجميع مكوناتها من الازمة اللبنانية، انطلاقا من حرص الشعب الفلسطيني على الامن والاستقرار في لبنان ودعمه الدائم لكل ما من شأنه ان يساهم في نهوض لبنان السياسي والاقتصادي ليعود، كما كان على الدوام داعم للقضية والحقوق الفلسطينية، املين للشعب اللباني الشقيق بتشكيل الحكومة الجديدة التي يطمح شعبنا في لبنان لأن تكون قضاياه المطلبية الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية على اجندتها المقبلة وتأكيد ذلك في البيان الوزاري لجهة العمل على اقرار الحقوق الانسانية وتحسين الاوضاع الصعبة التي تعيشها المخيمات.
وختم الطرفان بالتأكيد على ان الجذر الاساس لجميع المشكلات التي يعيشها الشعب الفلسطيني هو واقع اللجوء والتهجير ومسببه الاساس الاحتلال الصهيوني، داعين الى الوحدة وتوفير مقومات الصمود الاجتماعي كي يتمكن الشعب الفلسطيني من مواجهة تداعيات المشروع الامريكي الصهيوني "صفقة القرن" ليس فقط على الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية بل وايضا على الشعب اللبناني وبقية الشعوب العربية ونبذ كل اشكال الهرولة والتطبيع العربي مع الكيان الصهيوني.



google-playkhamsatmostaqltradent